قُتل مواطن بحريني، وأصيب آسيوي بجروح في «تفجير إرهابي» وقع في قرية غرب المنامة، بحسبما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية في تغريدة عبر «تويتر»، وذلك بعد ساعات من مقتل شرطي أردني، تعرض بحسب السلطات إلى «عمل إرهابي» في قرية مجاورة. وأكدت الوزارة في تغريدة أمس وقوع «تفجير إرهابي في قرية كرزكان»، أسفر «عن وفاة مواطن بحريني، وإصابة آسيوي إصابة بسيطة». وذكرت أن «الجهات المختصة تباشر إجراءاتها في الموقع». ولم تصدر أي تفاصيل إضافية عن وزارة الداخلية. واتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حزب الله اللبناني بالوقوف وراء التفجير الذي أودى بحياة الشرطي. وكتب في حسابه على موقع تويتر: «رجل أمن آخر يسقط شهيدا في البحرين، قتلته قنبلة من صنع حزب الله الإرهابي». وأفادت الوزارة في بيان على حسابها على موقع تويتر مساء الإثنين عن «استشهاد أحد رجال الشرطة إثر تعرضه لعمل إرهابي أثناء قيامه بأداء الواجب في منطقة دمستان». وفي وقت لاحق، أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، في بيان أن الشرطي القتيل هو العريف علي محمد علي، وهو «أردني الجنسية، وكان يعمل ضمن الفريق التدريبي المنبثق عن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الجانبين البحريني، والأردني في مجال تبادل الخبرات». وفي العاصمة الأردنية عمان، أكد مصدر أمني مسؤول في المديرية العامة لقوات الدرك «استشهاد العريف علي محمد علي زريقات، الذي كان يعمل ضمن المهمة التدريبية المشتركة مع قوات الأمن البحرينية، التي تأتي في إطار التعاون الأمني، والتدريبي بين البلدين الشقيقين منذ عدة سنوات». وأضاف المصدر في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية أن «زريقات انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الإثنين في مملكة البحرين الشقيقة». مشيرا إلى أن «مديرية الدرك احتسبته شهيد الواجب، والوطن». وقال سكان في المنطقة ليل الإثنين إن الشرطة أغلقت المنافذ المؤدية إلى دمستان، وأقامت عدة نقاط أمنية. والحادثان هما الهجومان الدمويان الأوَّلان منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية نوفمبر، وقاطعتها المعارضة التي تقودها حركة الوفاق. وسارعت حركة الوفاق إلى إدانة الهجوم في دمستان مؤكدة «رفضها القاطع أي أعمال عنف». كما أدانت في وقت لاحق الهجوم الثاني في كرزكان، ووصفته بأنه «إرهابي».