السوق ينهي أول أسبوع إيجابي في نمط ارتداده وتمدد سيولته افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط إلى مستوى 8482 نقطة بسبب تراجع خام نايمكس إلى مستوى 65 دولاراً، جرّت سابك السوق معها إلى مستوى 85.5 ريال؛ ليعود مؤشر القطاع البتروكيماوي إلى مستويات مايو 2013م، ويكسر حاجز 6000 نقطة. كما ساهم قطاع الاتصالات في الهبوط بسبب أخباره، لكن عاد السوق ليرتد إلى مستوى 9959 نقطة بدعم من سابك والقطاع المصرفي؛ لينهي الأسبوع على نمط متوازن. * * * السيولة المجمعة قد تتخطى 40 مليار ريال بسبب كبار التنفيذيين الأسبوع القادم يستهدف المؤشر العام قمة عند مستوى 9224 نقطة مصحوبة بقمة لسابك عند مستوى 96 ريالاً، لكن يبدو أن هذه القمم ستكون قمماً داخل منطقة حيرة، قد يتولد منها نمط متوازن للسوق على مستوى الحركة الأسبوعية، يكون مصحوباً بنمو واضح للسيولة. ويُتوقَّع أن تتخطى السيولة المجمعة للسوق 40 مليار ريال بسبب تحرك التنفيذيين وعودة نشاطهم، خاصة مع قرب بدء الموسم الرابع والأخير للنتائج المالية للشركات. * * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (573 نقطة)، وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 39.7 مليار ريال بنمو 3.6 % عن الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 3.2 مليار ريال بين الراجحي ودار الأركان. - المؤشر العام ينخفض في شهر نوفمبر 14 % مقارنة بشهر أكتوبر (مقياس شهري). - هيئة السوق المالية علقت التداول على زين وموبايلي الثلاثاء الماضي بسبب قضية بينهما. * * * جلسات الأسبوع القادم: - نمط متوازن مرجح قاعه 8688 نقطة، وقمته عند 9224 نقطة، (منطقة حيرة متوقعة). - سهم سابك يستهدف مستوى 96 ريالاً، وهي قمة صاعدة متوقعة على الحركة اللحظية. - تذبذب كبير متوقع لسهم موبايلي بين مستوى 49.5 ريال و45 ريالاً (الاتجاه هابط). - القطاع المصرفي يميل للإغلاق فوق الحاجز 20 ألف نقطة، وهو ترمومتر السوق. - خام نايمكس لا يزال مساره هابطاً، ويُتوقَّع له الهبوط إلى مستوى 64 دولاراً تقريباً.