أُصيبت صباح أمس الاثنين فتاة فلسطينية بجراح خطرة بعد تعرضها لإطلاق الرصاص الحي من جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي في مفترق (عتصيون) بين مدينتي الخليل وبيت ملح جنوبالضفة الغربيةالمحتلة.. وقالت مصادر اسرائيلية: ان فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 22 عاما أُصيبت بجراح خطيرة جدا، بعد ان اطلق جنود الاحتلال النار عليها ، بعد طعنها مجندة اسرائيلية على مفرق التجمع الاستيطاني «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم ؛فيما أفاد شهود عيان ل«الجزيرة» أنّهم شاهدوا جنود الاحتلال وهم يُطلقون النار على «فتاة فلسطينية منقبة» بالمفترق أثناء عملية مطاردة نفذها الجنود للفتاة بالمكان، مشيرين إلى أن الفتاة سقطت على الأرض بعد إصابتها برصاص الاحتلال.. وقالت مصادر فلسطينية ان الفتاة المصابة من سكان بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم وقد اصيبت بأربع رصاصات في جسدها.. وروى شهود ان جنود الاحتلال اطلقوا النار بكثافة على سيدة فلسطينية من مسافة 20 مترا تقريبا، ومنعوا سيارات الاسعاف تقديم العلاج اللازم لها. هذا وأشارت شرطة الاحتلال الى أن الفتاة الفلسطينية اقدمت على طعن مجندة 19 عاما ما تسبب في اصابتها بجروح بسيطة، ووصلت قوات الشرطة وما يسمى «حرس الحدود» التي قامت بإطلاق النار على الفتاة الفلسطينية ما ادى الى اصابتها بجراح حرجة، حيث جرى نقلها بسيارة اسعاف اسرائيلية عسكرية الى مشفى هداسا عين كارم . وبالانتقال إلى مدينة القدسالمحتلة، حيث هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي ، صباح امس الاثنين، منزلا سكنيا قيد الانشاء في قرية العيسوية، شرق القدس بحجة البناء دون ترخيص. وبحسب مصادر الجزيرة المحلية في القدس « فقد هدمت ان جرافات الاحتلال منزل المواطن المقدسي -اسحق مصطفى حمدان-، بقرية العيسوية، بعد اقتحام القرية وفرض حصارها على محيط المنزل.. وقالت مصادرنا :»ان قوة كبيرة من الوحدات الخاصة والخيالة اقتحمت العيسوية، وشرعت بهدم منزل المقدسي- حمدان -البالغة مساحته 200 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص ..وخلال عملية الهدم أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية بشكل عشوائي باتجاه المقدسيين، مما أدى الى اصابة شاب بعيار في بطنه، كما تم الاعتداء على النسوة بالدفع فيما اندلعت مواجهات وسط قرية العيسوية احتجاجا على عملية الهدم، واستخدمت القوات الاسرائيلية الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بصورة عشوائية؛فيما واصلت سلطات الاحتلال حملة اعتقالاتها في مدينة القدس، واعتقلت خمسة مقدسيين ثلاثة منهم من عائلة واحدة. إلى ذلك ،واصل المستوطنون المتطرفون الصهاينة صباح أمس الاثنين اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس : إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحمت المسجد الأقصى بحراسة شرطية مشددة، وتجولت في أنحاء متفرقة من باحاته. وأوضحت الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات واصلت احتجاز هويات النساء المسلمات الشخصية عند دخولهن إلى المسجد الأقصى .