استهل الأورغوياني خورخي داسيلفا المدرب العائد لقيادة فريق النصر أول مؤتمر صحفي يعقده منذ أن استلم زمام الأمور الفنية خلفا للأسباني كانيدا ليعلن سعادته بالعودة مجددا إلى مقر الكيان النصراوي، مؤكِّداً أنه قادم ليعمل على إسعاد النصراويين جميعا. وأضاف: لم أشعر بفرق كبير بين المرحليتين كون الفريق يضم عددا من العناصر التي كانت معي قبل أربع سنوات وهذا أمر سهل على الكثير، وأنا سعيد للأمور الإيجابية التي تحققت في الفترة الماضية سواء على صعيد النتائج أو على صعيد تطور الكيان ككل. وحول الفكرة التي كونها خلال الفترة الماضية قال: من الصعب الإلمام بكل شيء لكنني قياسا بالخمسة والعشرين يوما التي قضيتها مع الفريق أستطيع القول إن النتيجة جيدة جدا خاصة وأنني على اطلاع جيد بالفريق من خلال تواجدي في الإمارات العربية المتحدة في الفترة الماضية. وتابع: وجدت الفريق جيدا وخلال الفترة التي قضيتها قمنا بعملنا كاملا ولم تحدث إصابات بداعي الإجهاد عدا كدمات في التدريب وهو أمر طبيعي. وحول قوة المنافسة والاستعداد لمباراة الغد قال: سنواجه تحديات عدة في الفترة القادمة من المنافسة ونحن مستعدون جيدا ونحترم جميع الخصوم وحاليا لا نفكر بغير هجر الذي نتمنى أن نكسب منه النقاط الثلاث. من جهته أبدى متوسط الميدان أحمد الفريدي ارتياحه وبقية العناصر لطريقة المدرب داسيلفا ، موضحاً «نبارك لنفسنا وجود المدرب القدير داسيلفا معنا، هناك أمور تغيَّرت منذ وصل سواء على صعيد التمارين أو من خلال المباراة الودية أمام الحزم،لقد أصبحنا نلعب بطريقة هجومية، وسيكون تواجدنا في ملعب الخصم أكبر ونقطع الكرة ونبني الهجمات السريعة». وأكَّد الفريدي أن قوة التنافس هذا الموسم أمر طبيعي، حيث أكد ثقته في قدرة النصر على تحقيق الدوري مضيفا «في كل مباراة سندخل باحثين عن نقاطها الثلاث، التركيز سيكون اكبر والاسترجاع بعد المباريات أيضا سيكون أسرع «. وعن تقلص مشاركة لاعبي الوسط على أربعة لاعبين بدلا من خمسة بوجود مهاجمين مع داسيلفا قال: الجميع سيكون جاهزا للعب متى طلب المدرب منه، الموسم طويل والمباريات متقاربة لذا سنحتاج للتغيير المستمر. ورفض الفريدي تحديد الفرق بين داسيلفا وكانيدا «لكل مدرسة طريقتها التكتيكية،الحاضر والمستقبل للنصر سيكون مميزا وسنهاجم بشكل أكبر».