بحث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مع وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطي سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين في مجال الآثار وحماية التراث. وناقش الجانبان خلال لقاء في القاهرة عقد اتفاقية بين الجانبين لحماية التراث الحضاري، في حين دعا سموه وزير الآثار المصري لحضور ملتقى للتراث بمشاركة عدد من خبراء الترميم والمعنيين بحماية التراث، كما أبدى سموه رغبته في الاستعانة بخبراء ترميم مصريين لدعم العمل في هذا المجال بالمملكة، فيما أبدى دكتور الدماطي استعداد الوزارة التام لتدريب مرممين سعوديين في مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير. حضر اللقاء الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار والمشرف العام على مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري بالمملكة والسفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة. وكان سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد وصل إلى مصر مترئسا وفد المملكة المشارك إلى أعمال الدورة ال(17) لمجلس وزراء السياحة العرب المنعقدة بالقاهرة. وكان في استقبال سموه بمطار القاهرة الدولي وزير السياحة المصري هشام زعزوع، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير محمد بن إبراهيم التويجري، ورئيس منظمة السياحة العربية الدكتور بندر الفهيد وعدد من أعضاء السفارة السعودية بالقاهرة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن زيارته لمصر هي زيارة محبة وإخاء وتأكيد وتعزيز لعلاقات أخوية وودية تجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يولي لمصر وشعبها اهتمامًا خاصًا ويكن لها تقديرًا بالغًا. وأشار سموه إلى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالعلاقات التاريخية مع مصر ودورها الرائد عبر العصور، مؤكدًا أن العلاقات السعودية- المصرية علاقات تاريخية قائمة على أسس قوية وواضحة لم تتغير عبر التاريخ وهي علاقات راسخة للمستقبل إن شاء الله. وأوضح سموه أنه يحمل في قلبه مكانة خاصة لمصر لما يحمله من ذكريات جميلة وطيبة تربطه بمصر وشعبها، مؤكدًا أن العلاقات بين الشعبين الشقيقين هي علاقات إنسانية أخوية يحكمها الاحترام المتبادل، كما أنها علاقات سياسية واقتصادية.