دشَّن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء بحضور الأمين المهندس عادل الملحم، ومعالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز الساعاتي، أمس الأول بلدية العقير. كما تفقد سموه عدداً من المشاريع التي تنفذها الأمانة بشاطئ العقير وتجوّل في أرجائه، واستمع سموه إلى شرح تفصيلي عن مشاريع الأمانة الراهنة والخطط المستقبلية لتطوير الشاطئ قدمها المهندس الملحم، الذي أوضح أن الأمانة تعمل على التطوير المستمر لشاطئ العقير، وفق شراكة إستراتيجية بين الأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار، تعزيزاً للجانب الترفيهي للمواطن والزائر وتدعيم القطاع السياحي في المنطقة.. مبيناً أن الأعمال تتم حالياً لتنفيذ مشروع تطوير منطقة ترفيهية متكاملة الخدمات على مساحة 570 ألف متر مربع، ويبلغ طول واجهتها البحرية ألف متر، وتشتمل المنطقة الترفيهية على عناصر عدة من بينها بحيرات مائية تحوي جزراً وجسوراً وألعاباً مائية تصل مساحة مسطحاتها إلى أكثر من 30 ألف متر مربع، مسطحات خضراء بمساحة 120 ألف متر مربع سيزرع فيها أكثر من 1350 شجرة كبيرة و40 ألف شجيرة ذات تشكيلات زهرية متنوعة، وملاعب وميادين ومواقع خاصة لبناء مسجد و6 دورات مياه و4 مطاعم وشاليهات وعدد من المرافق الأخرى. كما سيتم إنارة هذه المنطقة بما يتناسب وطبيعتها الترفيهية.. وأضاف الملحم، أن الأمانة أرست مشروعاً استثمارياً لأرض سياحية على شاطئ العقير بمساحة 4 آلاف متر مربع كأول مشروع استثماري للأمانة في الشاطئ، ويمتد الموقع على الشريط الساحلي للشاطئ، وسيكون استثمار الموقع مخصصاً لإنشاء وتشغيل مجمع ومركز خدمات يتكون من دورين ويطل على ساحل الشاطئ مباشرةً، ووضعت الأمانة في خططها طرح عدد من المشاريع الاستثمارية من بينها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وإدارة نُزل «موتيل» على مساحة تُقدر بحوالي 20 ألف متر، بالإضافة إلى مشروع لإنشاء الأكشاك، وطرح استثمار عدد من المدن الترفيهية المختلفة. من جانبه ذكر وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبد الله العرفج، أن مشروع «قصة حياة شاطئ العقير» تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 80 %، واصفاً مكونات المشروع بالمجسم «الواقعي» لحكاية حضارات العقير المتعاقبة على امتداد 4 آلاف سنة.. مبيناً أن المشروع يشتمل على مسرح روماني «عائم»، ويشتمل الطريق على جزيرة مائية شبيهة ب»الخليج العربي» كمرفأ سياحي في المشروع.