لم تكن بدايته كمذيع متألق لواحد من أفضل البرامج الحوارية الرياضية (برنامج المجلس) الذي تقدمه قناة الدوري والكأس القطرية كغيره بل جاءت مختلفة، فالميول والطموحات كانت لديه تسير في اتجاه معاكس لما هو عليه الآن، حيث يقول خالد جاسم إنه وعقب انتهائه من المرحلة الثانوية اتجه مباشرة إلى دراسة الطب (طب الأسنان) فهي كانت قمة الطموح لديه والأمنيات التي كانت تراوده منذ الصغر.. إلا أنه في لحظات وبلا سابق وعد ترك ذلك المجال برمته واتجه إلى مسار مختلف تماما لما هو عليه.. آلام الأسنان وزيارته إلى إحدى العيادات لإيجاد العلاج لها غير من قناعاته تماما نتيجة للأوجاع التي عاناها.. ذلك الموقف العصيب بالنسبة له جعله وبعد دعوات متكررة من والده للانتقال من عالم الطب إلى عالم آخر بعيد كل البعد عما كان يطمح إليه فوالده كان حينها من أكبر تجار (السكراب) في الخليج وصاحب أقدم «كراج» في الخليج أنشئ عام 1950م ومع الإلحاح الكبير من والده استجاب ودخل تجارة السكراب بافتتاحه عام 1990م كراجا للسكراب والعمل فيه وبالفعل أصبح يمارس المهنة لأنها شبيهة بتجارة الذهب راميا مهنة الطب خلف ظهره ومتجها إلى عالم جديد ليسخر وقته وجهده لها إلا أنه وبعد مرور سنتين فقط استغنى كما يقول عن المال الذي كان يتحصل عليه لحبه الشديد للإعلام ولكي يصبح إعلاميا ووضع الإعلام هدفا له لحبه بعدد كبير من المذيعين سواء في قطر أو خارجها.. هذه هي أفضل مقدمة يمكن أن نقدم بها ضيفنا الإعلامي خالد جاسم مذيع ومقدم برنامج المجلس عبر قناة الدوري والكأس. * بداية وكمدخل لحديثنا بودنا أن نعرف كيف بدأت فكرة برنامج المجلس؟ - فكرة المجلس وباختصار بدأت عن طريق مجموعة زملاء في قناة الدوري والكأس، طلبوا من خالد جاسم أن يكون هو المذيع لهذا البرنامج بعد أن فكروا جديا في الفكرة ودراستها واختياري كمقدم للبرنامج وبدأنا في التجهيز والإعداد للبرنامج بشكل فعلي وبالفعل فهمت الفكرة وأحببتها والحمد لله أن وفقني في ذلك.. * برنامج المجلس أصبح الآن من أبرز البرامج الخليجية على الإطلاق، كيف استطعتم أن تجعلوا منه واحداً من أفضل البرامج الخليجية كما يرى الرياضيون في الخليج؟ - أولا بتوفيق الله ودعاء الوالدين.. ثانيا أننا في المجلس لم نعتمد على أشخاص بعينهم بل نعتمد على توجه معين كما كان اعتمادنا على ضيوف متنوعين ومختلفين بأشكالهم وأنواعهم وميولهم وانتماءاتهم بقضاياهم وأطروحاتهم وشبه ذلك، ولهذا فالمجلس اليوم يظهر بشكل رائع وهو في سنته العاشرة حيث يجمع البيت الخليجي كاملا وبدون استثناء وهو الشيء الأساسي الذي جعل منه برنامجا عفويا وكذلك طريقة الإعداد في المجلس لا تختص بالضيوف أو حتى في طرح الأسئلة على الضيوف لأن الأسئلة التي تطرح على الضيوف تأتي عفوية وبدون إعداد مسبق.. ولكن الإخوة في الإعداد يتحدثون عن التقارير والأمور الأخرى وبالتالي فنحن في المجلس عفويون ولو سألت الضيف عن الأسئلة التي طرحت عليك قبل الحلقة وهل تم الجلوس معك قبل الحلقة والاتفاق على موضوعات محددة لطرحها فبالتأكيد سيتكون الإجابة هي النفي لأننا كما قلت لا نعتمد على موضوعات مسبقة وإنما تأتي عفوية خلال الحلقة بدون ترتيب. * هناك إجماع تقريباً على أنكم الأفضل خليجيا؟ - هذه شهادة نعتز بها ولكن لا بد أن هناك من يرى أننا الأفضل كما قلت، وقد يكون هناك أناس يرون عكس ذلك، فرضا الناس غاية لا تدرك. * وأنتم في عامكم العاشر.. لا بد وأن هناك الكثير من المواقف المحرجة أو الطريفة التي مرت عليكم هل لك أن تذكر لنا شيئا منها؟ - بالطبع وبالتأكيد مرت علينا الكثير من هذه المواقف وليس موقفا واحدا فقط.. ولكن ربما أعترف بأنني اليوم مصاب بالزهايمر الأمر الذي جعلني أنسى -حاليا- موقفا بذاته ولكن بالفعل هناك الكثير من المواقف المحرجة والطريفة موجودة الآن على مواقع «اليوتيوب» أو ما هو موجود في مكتبتنا الخاصة بالقناة وأحيانا عندما تمر علينا لا نتمالك أنفسنا من الضحك وكأنني لست خالد جاسم مقدم البرنامج لذلك تستوقفني أحيانا تلك المواقف ولكن بالطبع مواقفنا الطريفة والمحرجة كثيرة جدا جدا.. وخصوصا عندما نبتعد عن مناقشة قضايا المجلس ونناقش قضايانا الخاصة كأسرة المجلس.. * هناك ضيوف دائمون في المجلس.. فهل بقاؤهم في المجلس مرتبط بأمور كمحللين أم كجماهيرية أم هناك مسببات أخرى؟ - لا بد أن نعي تماما أن هناك أربعة ضيوف في المجلس هم أعمدة رئيسية في برنامج المجلس وهم الكابتن خليل الزياني وماجد الخليفي وحمود سلطان وعبدالعزيز العنبري فهؤلاء بدأوا معي من البداية ولله الحمد ها نحن سنكمل مع البعض للسنة العاشرة فطالما كنت موجودا فهم موجودون معي في البرنامج.. ولو سألت لماذا هم متواجدون معي ولماذا لا أستغني عنهم وإنهم لا يستغنون عني لأننا نفهم بعضنا البعض وأصبح الترابط الذي بيننا ليس ترابطا شخصيا أو في البرنامج بل أصبح الترابط بيننا والعلاقة علاقة أسرية وأكثر فعشنا مع بعضنا الفرح والسعادة، عشنا مع بعض المواقف والذكريات، عشنا مع بعض كل أشكال الحياة في السنوات العشر عمر البرنامج ومن الطبيعي عندما تعيش مع شخص سنة واحدة تشاهد المواقف بينكم فما بالكم بمن تعاشرهم عشر سنوات وما زلت. * حقيقة ومن خلال متابعة للمجلس نجد أن خالد جاسم وفريق العمل بشكل عام ينتقون الضيوف بشكل رائع بخلاف ما نجده في برامج خليجية أخرى تجمع الغث والسمين ومن أصحاب المهاترات، ولهذا فبرنامج المجلس لم يلتفت إلى مثل هؤلاء فهل غياب مثل هؤلاء يعني اعترافا غير مباشر بأنهم من مثيري الإثارة المفتعل؟ - أعترف بأنني من محبي الإثارة بل من مدرسة الإثارة، ولكنني أرفض الإساءة وأحب أن أشاهد اختلاف شخصين لدي في المجلس في وجهات النظر ويحتد النقاش ولكنني لا أرضى على الإطلاق أن تصل إلى مرحلة الإساءة ومن يسئ لا مكان له عندي لأنني في النهاية أعرف أنني في ديوانية أو مجلس، وأعرف أن النقاش في جميع قنوات العالم وليس الخليج فقط موجود، ولكن عندما تصل إلى مرحلة الحسم فعليك أن تحسم الأمر وتقطع الفتنة لأنها بالفعل ستتنحى بالبرنامج إلى منحى آخر لا يليق بنا كبرنامج ولهذا فاختيار الضيوف لدينا له خصوصيته، لا ننكر أن هناك من قد يكون عليه بعض الملاحظات ولكن لا يوجد أي دليل على أن أيا منهم قد صدرت منه أي إساءة في البرنامج، أما خارج البرنامج فهذا شيء يخصه. في برنامج المجلس انتقد براحتك فالمسئول يكون سعيدا بالنقد الهادف ولكن لا تسئ لأي كائن من كان لأنك مع الإساءة خسرت المسؤول وخسرت قرارا قد يكون إيجابيا وفي نفس الوقت قد تخسر الكثير من الجماهير وتوجه الجماهير إلى المزيد من الإساءة. * هل كنت تتوقع بأن يصل المجلس إلى هذا الصيت على المستوى الخليجي وأن يتجاوز الكثير من البرامج المنافسة؟ - أنا ضد مبدأ أننا نغطي على البرامج الخليجية لأن لكل قناة جمهورها وهذا أمر نتفق عليه جميعا لأن جميع القنوات تعمل وتتواجد في المناسبات والأحداث الرياضية وإذا قيل إن قناة الكأس لها جمهور كبير فكذلك الحال للقنوات الأخرى كالسعودية الرياضية وbein Sport وغيرها من القنوات الأخرى، أما من حيث النجاح فبالفعل نحن أحسسنا بالتفاعل قبل كأس الخليج ونحن متواصلون مع الجمهور السعودي والخليجي من خلال المجلس الدائم وهذا امتداد لما يحدث أضف إلى ذلك أننا نعمل مع الجمهور ونبحث عما يبحث عنه هو عبر العفوية المطلوبة وهذا هو الأساس المجلس فعليا، ونحن نعمل والجمهور هو من يحدد في النهاية من هو الأفضل. * ولكن نعرف في كل حلقة أو مناسبة خليجية على سبيل المثال تقام في أي دولة خليجية نجد أن برنامج المجلس فقط هو من يحظى بزيارات شرفية من قبل شخصيات مسئولة وشرفية.. فدائما خالد جاسم أصبح اسما مقرونا بالنجاحات.. هذه النجاحات التي تسجل لكم كيف يمكن لك أن تصفها لنا؟ - بالنسبة لزيارات أصحاب السمو أو المعالي والشيوخ للمجلس نحن نعتبر هذه الزيارات تقديرا لدور الإعلام الخليجي بشكل عام كما نعتبره نوعا من الدعم المباشر أو المعنوي لدعم الإعلام وإعطائنا مساحة واسعة من الانتشار والظهور بشكل أكبر لأن أصحاب السمو يعون تماما أن للإعلام دورا مهما وعندما يقوم بزيارة لنا ويطمئن على سير العمل ويعرف الصعوبات التي قد تواجهك فهذه بحد ذاتها تعطيك قوة وطاقة هائلة لكي تثبت للمسئول أنك لا تشتكي من أي قصور، لأن المسئول في النهاية جاء حضوره للسؤال عن احتياجاتنا ونحن اليوم عندما نجد مسئولينا في الخليج يتابعوننا باهتمام ومشاهدينا في ازدياد نجد أننا شعب مترابط الجمهور يساعدني والمسئول يساعدني وكذلك الرياضي فمعنى هذا أنني استطعت أن أوصل الرسالة التي لدي كقناة أو برنامج هو ما عشته في خليجي22 بزيارة سمو الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام وسمو الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض فهي رسالة لكل الإعلاميين بدون استثناء مفادها اعمل وسترى كل تقدير.. اعمل سندعمك.. ونشاهد اعمل فنحن موجودون ودليل ذلك فالزيارة لم تكن للمجلس فقط فكانت أيضا للمركز الإعلامي للاستماع لمشكلات الإعلاميين وحلها إن وجدت. * لنتحدث عن خليجي 22 التي شهدت خروج الكويت بخسارة كبيرة وبخماسية من المنتخب العماني كيف ترى خروج المنتخب الكويتي من البطولة وهو الذي كان أحد المرشحين للفوز بلقبها؟ - كمنطق لو تحدثنا في بطولة كأس الخليج يجب أن نعترف بأنها بدون المنتخب الكويتي تفتقد لكثير من بريقها فالمنتخب الكويتي هو ملح بطولات الخليج وفي نفس الوقت الكويت تتزعم القائمة من حيث أثر المنتخبات حصولا على الكأس الخليجية كتاريخ وأرقام وما حصل في مباراة الكويت وعمان أمر طبيعي من الممكن أن يحصل في أي مباراة والمنتخب العماني كان الأفضل خلال اللقاء وقدم مستوًى كبيرا استحق عليه الفوز كما هو الحال للمنتخب الكويتي الذي لم يكن في يومه وبالتالي خسر بنتيجة كانت مفاجئة ولكن تلك الخسارة لا تقلل منه كمنتخب قوي ومتمكن وصاحب إنجازات وصاحب الرقم القياسي في عدد البطولات. * هل انزعجت من ردود الأفعال التي صاحبت خروجك في إحدى اللقطات وأنت متفاعل ومتوتر وأنت تتابع مباراة الهلال السعودي وسيدني الأسترالي في نهائي أبطال آسيا وكانت ردود الأفعال تلك قد تواصلت معك حتى على حسابك في تويتر؟ وهل شكلت تلك الردود انزعاجا بالنسبة لك؟ - يجب أن يعلم الجميع أنني لا أميل لا إلى الهلال ولا إلى النصر ولا الاتحاد ولا الأهلي ولا الشباب والاتفاق فجميع الأندية السعودية أعتز بها ولها مكانة في نفسي ولكن عندي شعار أحمله في نفسي وهو أنا مع الكل وضد الكل.. فأنا اليوم معك وقد انقلب غدا ضدك وهذا هو الإعلامي الحقيقي اليوم عندما تفوز من الطبيعي أن أحتفي بك وأحتفل بك وأرفعك عاليا ولكن عندما تخسر تحمل الانتقادات التي ستصلك مني نفس الشيء على موضوع الهلال يلوموني لماذا أشجع الهلال ضد سيدني هل يعقل وأنا أتابع فريقا خليجيا يلعب مباراة أمام فريق أجنبي أن أكون محايدا لا أعتقد أن ذلك معقولا على الإطلاق، بل سأقف مع الهلال وسأسانده وأتفاعل معه وأتمنى له الفوز ولو فاز سأفرح معه وسنطرب جميعا له لأنه يمثلنا جميعا ولا يمثل نفسه فهل يعقل أن تكون تلك هي ردود الأفعال للبعض.. لو كان الفريقان سعوديين أو فريقين خليجيين أو عربيين فمعك الحق أما عندما يكون فريقا عربيا أمام آخر أجنبي فليس لك الحق وسأقف مع الفريق العربي وأنا حضرت إلى السعودية من أجل الفريق الهلالي لأقف معه لأنه يمثلنا جميعا كخليجيين وعرب ومن الطبيعي أن أقف معه وأدعمه وأسانده وأفعل أي شيء لدعمه لأنه وصل إلى النهائي الآسيوي وحلمنا جميعا أن يكون هو البطل على حساب الفريق الأجنبي. * أيضا وكما هو معروف أخي خالد أنكم في برنامج المجلس وفي نهائي أبطال آسيا في لقاء الإياب اتخذت حسب علمي قرارا ارتجاليا كما قيل بأن يكون برنامج المجلس المخصص عن ذلك اللقاء من الرياض دون تحديد المكان، الأمر الذي سبب لكم حرجا، إلا أن المجلس تم إقامته في نادي الهلال كيف تم ذلك خلال فترة وجيزة جدا؟ - أقولها بصراحة إن القرار بالفعل كان ارتجاليا من أسرة العمل بأن ندعم فريق الهلال في هذه البطولة وعند اتخاذنا للقرار لم يكن أمامنا الوقت الكافي لإيجاد المكان المناسب لإقامة الاستديو الخاص بالمجلس، خاصة أن القناة التلفزيونية تحتاج تجهيزات فنية بحتة وتحتاج إلى عربة نقل وتحتاج إلى مكان مؤمن وتحتاج إلى الكثير والكثير من الأمور الأخرى الفنية فكان هناك الكثير من الأماكن التي يمكن أن تواجد فيها كأسرة كاملة وطاقم عمل يتراوح العدد بين 30 و40 شخصا يتواجدون في نفس المكان مع عربات النقل ونحوها ولكنها لم تكن مناسبة وبعد التفكير والتخطيط رأينا أن يكون المكان في نادي الهلال على الرغم من أننا كنا نتوقع رفض الهلاليين لذلك لأن لها اعتبارات أخرى وكثيرة قد يجهلها البعض فخاطبنا إدارة الهلال وأخبرناهم أننا في ورطة والوقت ضيق جدا وليس هناك أي مجال لإيجاد مكان آخر فكان الرد الهلالي أننا نعلم بأن تواجدكم قد يسبب لنا الكثير من الحديث وردود الفعل إلا أننا في نادي الهلال نرحب بكم يا أبناء قطر ونقول لكم إن النادي ناديكم.. لكن ما معنى أن تواجدنا قد يسبب ردود فعل مختلفة وأحاديث من البعض وهو أن البعض قد يفسر ذلك بأننا حضرنا إلى الرياض لنحتفل أو ما شابه ذلك.. لا فنحن أعلنها صراحة أننا حضرنا من قطر إلى الرياض لندعم الفريق وكرة القدم ليس لها أمان فيها فوز وفيها خسارة حتى لو كان الفريق كاسبا في أستراليا بنتيجة كبيرة فمن الممكن أن تخسر بأكثر من ذلك هنا، لهذا ليس لكرة القدم أمان والأدلة على ذلك كثيرة كما حدث في مباريات كثيرة منها ألمانيا وإنجلترا والهلال والغرافة والمسئولون في نادي الهلال أخذوا على عاتقهم أنه قد يتحملون بعضا من الأحاديث التي ستظهر حيال ذلك خاصة أن الوسط الرياضي في السعودية محتقن أحيانا وهو يستخدم العبارات المستفزة إلا أنهم برغم ذلك رحبوا بالضيف الذي حضر وفتحوا لنا أبواب النادي ورحبوا بنا من أجل أن نجد المناخ المناسب للعمل في البرنامج وهذا شيء يقدر للإدارة الهلالية منا كأسرة عمل لأنه برغم الظروف التي كان الفريق يمر بها إلا أنهم قدروا الموقف كان لهم موقف رجولي يشكرون عليه. * ختاما شقيقك الإعلامي حمد جاسم هل تعتقد بأنه الآن وهو يسير في دربه الإعلامي وأنه سيصل إلى ما وصل إليه خالد جاسم؟ للمعلومية أخي حمد هو أكبر مني سنا ولكنه يروج إلى أنه الأصغر.. ولكن من حيث العمل فأخي حمد له طريقته وأسلوبه وطريق آخر مختلف عني تماما ولهذا رغم أننا شقيقان إلا أننا نختلف في المدارس فهو مدرسة وأنا مدرسة وهو يملك جماهيرية كبيرة أيضا ومتابعين كثيرين ويخلف نهجه عن نهجي لكنني أراه نجما في عيوني. * شكرا لك أخي خالد. - شكرا لك ولجميع الزملاء بجريدة «الجزيرة».