تنظم وزارة الخارجية المصرية بالتعاون مع سكرتارية الأممالمتحدة اجتماعاً دولياً حول تعزيز البعد الإقليمي لأنشطة بناء السلام في إفريقيا، وذلك في القاهرة يومَيْ 24 و25 نوفمبر الجاري. ويشارك في الاجتماع عددٌ من الدول الإفريقية والأطراف الدولية المعنية بدعم جهود بناء السلام والتنمية في الدول الخارجة من النزاعات، إضافة لعدد من المانحين كبرنامج الأممالمتحدة للتنمية والبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي. كما يحضر أعمال الاجتماع مجموعة من كبار المسؤولين الدوليين، من بينهم مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة لدعم بناء السلام ورئيس لجنة بناء السلام في الأممالمتحدة، علاوة على عدد من المندوبين الدائمين في الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والسفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة. ويأتي انعقاد الاجتماع دعماً من مصر للمراجعة المقررة لهيكل الأممالمتحدة لبناء السلام عام 2015 وفقاً لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، التي تُجرى كل خمسة أعوام بهدف مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ توصيات لجنة بناء السلام في المنظمة حول الأنشطة التي يتم تنفيذها لاستعادة الأمن والاستقرار والتنمية في الدول الخارجة من النزاعات، ومنع عودتها للانزلاق إلى مرحلة النزاع مجدداً. وسيركز الاجتماع على سبل تعزيز البعد الإقليمي لأنشطة بناء السلام في إفريقيا استناداً لخبرات وتجارب الاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في القارة، خاصة فيما يتعلق بدعم نجاح العمليات السياسية وبناء مؤسسات الدولة في الحالات بعد النزاع لضمان تحقيق السلام والاستقرار بعيد المدى، وبما يساهم في إعداد مداخلات تقدمها إفريقيا للأمم المتحدة حول سبل تعزيز البُعد الإقليمي لأنشطة بناء السلام، وصولاً لزيادة انخراط القارة في التعامل مع السياسات والأنشطة ذات الصلة في الأممالمتحدة، وعلى المستوى الدولي كله. من جهة أخرى، أعرب السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عن إدانة مصر الكاملة للحادث الإرهابي الذي وقع في شمال شرق نيجيريا بقرية ازايا كورا، وأسفر عن مقتل 45 شخصاً. وأكد المتحدث الرسمي إدانة مصر لأعمال العنف والإرهاب كافة في نيجيريا، مكرراً وقوف مصر حكومة وشعباً مع الحكومة النيجيرية في حربها ضد التطرف والإرهاب.