تُعتبر جوهرة القصيم واحدة من الأفعال، التي نتجت من قيادة حكيمة صانعة للمستقبل والمجد بالأقوال والأفعال، ويشهدها التاريخ؛ لأن قيادتنا أهل العزائم الكبار وأهل المكارم الجسام، وهذا ثابت على عظم همتهم لرفع شباب الوطن إلى أسمى وأرقى منازل النجاح والمجد في شتى مجالات الحياة. فهنيئاً لشبابنا جوهرة القيم، منشأة رياضية توفر لهم شتى مجالات الرياضة؛ لينعموا بها كأداة إعداد لأجيال المستقبل الأخيار، إضافة لإنجازات أصحاب الفضل في نهضة الوطن، وعلى رأسهم المليك العالي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله -. وما اختيار ملعب جوهرة القصيم بمنطقة الأسياف إلا دليل على النظرة المستقبلية؛ بتوسطه في قلب القصيم، وخدمته جميع أبناء المنطقة. نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لقائد مسيرة الوطن المليك المفدى، وللقيادة الحكيمة، وفقهم الله على بذلهم وعطائهم اللامحدود، سائلين المولى - عز وجل - أن يحفظهم ويرعاهم، ويأخذ بأيديهم إلى ما فيه الخير للبلاد والعباد، وأن يسخر لهم الرجال، ويذلل لهم الصعاب، وأن يعينهم على حمل الأمانة، ويثبت بهم الأمن والعلم والدين.