أكدت مصادر أمنية في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، أن عدداً من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح، في اشتباكات مسلحة اندلعت في وقت متأخر من ليل الاثنين بين عناصر ما يُسمى اللجان الشعبية التابعة للحوثيين، وأفراد كتيبة أمن الموانئ بمطار صنعاء الدولي. وقالت المصادر ل«الجزيرة» إن الاشتباكات بين الجانبين اندلعت على إثر خلافات حول المهام والاختصاصات الأمنية لكل منها.. وتوقفت حركة الطيران في مطار صنعاء لعدة ساعات على إثر تلك الاشتباكات. من جهة أخرى، قال تنظيم القاعدة في اليمن، إن أعداداً كبيرة من اليمنيين أخذوا يلتحقون به، في الآونة الأخيرة. وذكر التنظيم في حساب له على موقع «تويتر»، يوم الاثنين، إن هناك إقبالاً متزايداً، من قبل أهل السنّة في اليمن للانضمام إلى، جماعة «أنصار الشريعة» التابعة له. مشيراً إلى أن هذا الإقبال: «اضطر الحلف الحوثي والأمريكي إلى المسارعة في التسوية السياسية». وأضاف التنظيم في منشور آخر أن: تنامي قوة تنظيم القاعدة باليمن شكَّل خطورة على الأمريكان وحلفائهم الحوثة، فوجدوا أن أفضل طريقة هي تكرار التجربة السورية». إلى ذلك سقط عشرات الأشخاص من الحوثيين ومسلحي تنظيم القاعدة بين قتيل وجريح، في اشتباكات اندلعت يوم الاثنين بين الجانبين في المناطق المحيطة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، (وسط اليمن). وقال تنظيم القاعدة في بيان له على «تويتر» إن ثلاثين حوثياً قتلوا على أيدي عناصره والقبائل المتحالفة معه في اشتباكات يوم الاثنين بمنطقة «خبزة» التابعة لمديرية رداع، كما أحرقت مدرعة تابعة للحوثيين من طراز «بي إم بي»، فيما قتل ثلاثة من مسلحي التنظيم حسب البيان. فيما قالت مصادر محلية إن خمسة من مسلحي القاعدة والقبائل المتحالفة معهم قتلوا وأصيب عشرة آخرون، فيما سقط عشرة من الحوثيين بين قتيل وجريح. وفي تلك الأثناء قال تنظيم القاعدة إن طائرة أمريكية من دون طيار قصفت مواقع يتمركز فيها مسلحوه في مديرية «رداع» ولم يكشف عن وقوع ضحايا. وفي موضوع آخر، أكدت مصادر دبلوماسية مغادرة عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في السفارة الأمريكية بالعاصمة اليمنية صنعاء. وأوضحت المصادر أن السفارة الأمريكية خفّضت أعداد موظفيها، حيث قامت وزارة الخارجية بسحب الموظفين غير الأساسيين بسبب التدهور الأمني الذي تعيشه اليمن في أعقاب سيطرة جماعة الحوثيين المتمردة على العاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي.