لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في اشتباكات اندلعت في مطار صنعاء بين الحوثيين وأفراد الأمن الخاص مساء الاثنين. وأفاد مصدر أمني الثلاثاء بأن المواجهات مع الحوثيين المنتشرين في المطار منذ أسابيع، أدت إلى مقتل اثنين من قوات الأمني ومدني. وأدى الحادث إلى توقف حركة الملاحة في المطار بين الثامنة مساء وفجر الثلاثاء. وأوضح المصدر الأمني أن هذه الاشتباكات سببها "الممارسات الاستفزازية" للحوثيين تجاه المسافرين والعاملين في المطار وأفراد الأمن. ووقعت الاشتباكات في أعقاب إضراب لموظفي المطار استمر عدة ساعات للمطالبة بخروج الحوثيين من المطار. ويسيطر المسلحون الحوثيون على العاصمة صنعاء ومعظم منشآتها الحيوية منذ 21 أيلول/سبتمبر، ولكن من دون أي مواجهة بينهم وبين أجهزة الأمن وقوات الجيش. وحسب شهود عيان ومصادر أمنية، فإن الحوثيين المنتشرين في المطار يخضعون المسافرين والموظفين على حد سواء، للتفتيش. وقالت مصادر في وزارة الخارجية اليمنية، إن الوزارة تلقت شكاوى من عدة سفارات أجنبية تتعلق بتفتيش الحوثيين للحقائب الدبلوماسية، بما يخالف العرف الدبلوماسي. وأفادت مصادر ملاحية من جهتها أن شركات الخطوط الجوية الأجنبية ما زالت متوقفة في معظمها عن تشغيل رحلات من وإلى صنعاء منذ 19 أيلول/سبتمبر، وذلك لأسباب أمنية، وكذلك بسبب إصرار الحوثيين على الصعود إلى الطائرات. قتلى في رداع وفي رداع بوسط البلاد حيث يخوض الحوثيون مواجهات مع القبائل السنية المتحالفة مع تنظيم القاعدة، أفادت مصادر قبلية بأن الاشتباكات بين الجانبين أسفرت خلال الساعات ال 48 الماضية عن مقتل 36 من الحوثيين وأربعة من القبائل. واستمرت الاشتباكات في منطقة رداع التابعة لمحافظة البيضاء مساء الاثنين وفجر الثلاثاء، فيما تمكنت القبائل من استعادة جبل الثعالب الاستراتيجي الذي كان يتمركز فيه الحوثيون على الحدود مع محافظة ذمار شمالا. وفي الحديدة، اختطف الشيخ عبد الرحمن مكرم الأمين العام للحراك التهامي، وهي الحركة المحلية المناهضة للحوثيين. وقال مصادر من الحراك إن اختطاف الشيخ مكرم يأتي على خلفية اتصالاته الساعية إلى إخراج الحوثيين من المنطقة. 1