اشتكى عدد من سكان حي مليحة بعنيزة, من إغلاق ممر مشاة بعرض 6 أمتار وطول 22 متراً وتحويله من ممر إلى سكن للعمالة بوسط الحي السكني. حيث اعتبر السكان أن ذلك العمل يعتبر اعتداءً على أرض حكومية. وفي هذا الصدد يقول المواطن بادي المطيري: تقدمنا بشكوى إلى رئيس البلدية المهندس عبدالعزيز البسام, قبل خمسة أشهر تقريباً, وأفادنا أحد المراقبين بأن ما قام به مالك المدارس يعتبر اعتداءً وسوف تتم إزالته! ومنذ خمسة أشهر ونحن ننتظر الإزالة ولكن لم تتم، وقد تضررنا كثيراً حيث إن السكان حرموا من الممر للعبور إلى الجهة الأخرى وسط تجاهل تام للجهات الحكومية ذات الاختصاص. وتمنى المواطن المطيري, من محافظ عنيزة الأستاذ فهد السليم, التدخل لإنهاء معاناتهم وإزالة التعدي خاصة وأنه تعد على أرض حكومية. من جانبه أكد المواطن مشعل المطيري, بأن أرض والده مجاورة للممر ولديهم صك شرعي يثبت أن الجهة الجنوبية من أرض والده يحدها ممر مشاة بعرض 6 أمتار وطول 22 متراً، وبعد تسوير الأرض وضعنا أبواباً من الجهة الجنوبية ولكن حرمنا منها بسبب تعدي مالك المدارس على الممر وإغلاقه بسكن عمالة صمم من الهناقر، وقد أثرت الأعمال الإنشائية على سور والدي, مما جعل أجزاء منه آيلة للسقوط، وقد أخلينا مسؤوليتنا من أي خطر قد يحدث لطلاب المدارس حيث إنهم يمرون بجوار السور. (الجزيرة) وبعد زيارة الموقع والالتقاء بالمواطنين والحصول على الوثائق الرسمية التي تثبت أن الممر أرض حكومية، تمت مخاطبة رئيس البلدية بخطاب رسمي, وانتظرنا لمدة عشرة أيام ولم يصلنا أي رد، فيما ينوي السكان تقديم شكوى إلى محافظ عنيزة, خلال الأيام القريبة القادمة.