قرأت في عدد الجزيرة رقم 15345 في 9-12-1435ه ما كتبته الأستاذة ناهد سعيد باشطح تحت عنوان (النساء في المجالس البلدية). وتعقيباً عليه أقول: إن النساء نصف المجتمع أو أكثر، وعدم مشاركتهن في الحياة الاجتماعية تعطيل لنصف النشاطات الاجتماعية. كما أن عدم تمكينهن من انتخابات المجالس البلدية السابقة إجحاف بحقهن، وحجب أصوات نصف المجتمع في الانتخابات. ولولا تدخل إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز نصير حقوق المرأة السعودية الأول لما تمكنت المرأة السعودية من المشاركة في انتخابات المجالس البلدية في عام 2015م. ومن حقهن على مجتمعهن مناصرتهن في هذه الانتخابات، وإعطاؤهن أصواتهم الانتخابية؛ ليفزن بأكثرية هذه المجالس المقبلة؛ لأنهن الأقدر على الإبداع والعمل الجاد الذي يخدم الوطن والمواطن. كما يجب على الإعلام بكل طرقه ووسائله مناصرة ومؤازرة المرأة السعودية في هذه الانتخابات؛ لتكون نقلة حضارية أمام العالم، ولنمحو النظرة السلبية في المجتمعات العالمية عن الرجل والمرأة في المجتمع السعودي. كما يجب على النساء أن يكثفن ويوضحن برامجهن الانتخابية لجمهور المجتمع.