أبدى عدد من النساء المكيات مشاركتهن في العملية الانتخابية للمجلس البلدي، بعد أن وقفن أمام المركز الانتخابي رقم (412) بمدرسة ابن تيمية بهدف المشاركة، مؤكدات أنهن مجموعة من النساء بمكة يمثلن "حملة بلدي" على “الفيس بوك” موقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية. وجاءت هذه الوقفة من قبلهن لإيصال صوتهن للمسئولين عن انتخابات المجالس البلدية ممثلة في وزارة البلدية والقروية . وقلن:إن المرأة السعودية لا تقل مكانة وإمكانية عن نظيراتها في دول الخليج التي شاركت المرأة في جميع المجالات وأثبتت وجودها بكل اقتدار وأضفن خلال حديثهن ل”المدينة” نحن كموطنات سعوديات طالبنا في الدورة الانتخابية الماضية بالمشاركة لكن الجهات الرسمية بررت عدم المشاركة بعدم جاهزية مراكز الانتخاب إذا كان العذر هو نفسه في الدورة الانتخابية الحالية فنحن نعلن استعدادنا لخوض الانتخاب، وهذا حق مشروع بنفس الآلية المتبعة من قبل الأمانة في انتخابات المجالس البلدية ونحن بدورنا سنكون ضمن المنظومة والآلية التي يتم العمل بها الآن إن الوقت كافٍ لتجهيز أماكن انتخابية للنساء إلا إذا كانت مشاركة المرأة غير مرغوب فيها ألم نتوصل إلى بعد الحديث في الأعوام الماضية عن دراسة الآلية وإيجاد مكان إذا كانت المرأة نصف المجتمع وقد شاهدنا تفوقها في مشاركات انتخابية أخرى مثل الغرف التجارية والمؤسسات الخيرية والأندية الأدبية وتواجدت المرأة في كل دول الخليج في جميع ميادين العمل الرسمي والمجتمعي نحن لسنا أقل إمكانيات منهن بل لدينا الإمكانات التي تقودنا نحو التميز في المجال التي نصل لها بكل اقتدار وكفاءة عالية والمرأة السعودية أثبتت مكانتها وتفوقها على الصعيد المحلي والعالمي شاهدنا تكريم باحثات وطبيبات وأكاديميات سعوديات تفوقن على نظيراتهن في الخارج هل هذه المرأة ليس بإمكانها دخول المجلس البلدي نحن نوجه رسالة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه أن يتم السماح للمرأة بالمشاركة في العملية الانتخابية خاصة أن المرأة هي نصف المجتمع ويجب أن تعطى الفرصة الكافية لتثبت وجودها في المساهمة في تنمية وتطوير ونماء هذه البلاد المباركة. وأضفن أن دراسة المرأة كانت مرفوضة لكن الدولة حفظها أصرت على أن تتعلم المرأة حتى أصبحن النساء السعوديات متفوقات ومتميزات على الصعيدين المحلي والعالمي، لكن ليس من حقنا الانتخاب نحن نريد أن نكون يدا بيد مع الرجل في الإسهام ليست هناك أسرة إلا وتتكون من امرأة نحن على الاستعداد المساهمة في إعداد برامج انتخابية لمشاركة النساء في الانتخاب لتنال بذلك حقا من حقوقها. وأبدين في ختام حديثهن أمنياتهن العمل على التوجيه بمشاركة المرأة في العملية الانتخابية القادمة والمجالات التي لم تدخل المرأة فيها ليفتح لها الطريق لتكون عنصرا فعالة تخدم جميع أطياف المجتمع.