فازت الزميلة نورة الحويتي في انتخابات مجلس ادارة هيئة الصحفيين السعوديين وهي السيدة الوحيدة ضمن أعضاء المجلس ال12، وكانت نورة الحويتي احدى المرشحات الثلاث في قائمة المرشحين ومعها سوسن الحميدان وولاء حواري.. وبوجه عام فإن التفاؤل والأمل في المستقبل كانا ابرز سمات الاجواء التي خيمت على التجمع الاعلامي في الجانب النسائي من اجتماع هيئة الصحفيين السعوديين في دورته الثانية امس، حيث بدأ الحضور منذ الحادية عشرة صباحا وحتى الواحدة موعد بدء فعاليات الاجتماع.. ومن اصل 28اعلامية يحق لهن التصويت والاقتراع في الهيئة حضرت ثلاث عشرة اعلامية متفرغة فيما حضرت الاجتماع اعلاميات اخريات غير متفرغات او لا يحق لهن التصويت، وحضرت كذلك كل من الدكتورة نورة الجميح والاستاذة ثريا عابد شيخ كمراقبات على العملية الانتخابية من جمعية حقوق الانسان وراقبت ايضا عضوة بالغرفة التجارية وعضوة من وزارة الاعلام.. وقالت نورة الحويتي المرأة الوحيدة التي فازت بالكرسي الانتخابي في هيئة الصحفيين السعوديين وبنسبة 84صوتاً، اقدر واعتز بثقة زملائي وزميلاتي واشكر كل من سجل صوته لي، كما أتمنى أن أكون عند حسن الظن وان اعمل بما يخدم العمل الصحفي والصحفيين السعوديين، وبتضافر جهود وأعضاء مجلس الإدارة في هيئة الصحفيين نستطيع أن نحقق النجاح والتميز بإذن الله، ونذلل الكثير من العقبات والمشاكل التي تواجهنا في العمل الصحفي. وأكدت الحويتي على إن فوزها بالمقعد الوحيد للإعلاميات السعوديات يحملني مسئولية اكبر في القضايا الصحفية ويجعلها حلقة وصل بين الهيئة والزميلات الإعلاميات، وبدون شك أن تكاتف جميع الاعضاء في الهئية هو الامل لتحقيق طموحات للاعلاميات والاعلامين السعوديين. من جانبها اعربت الزميلة سحر البندر من جريدة الحياة عن سعادتها بحضور اجتماع الهيئة لأول مرة بصفتها المهنية واثنت على المشاركة النسائية في قائمة المرشحين وان كانت ترى ان عددهن غير كاف حيث ان الاعلامية السعودية لها دور بارز بدأ يظهر جليا من خلال المؤتمرات الدولية والمشاركات الاممية والجوائز العربية والعالمية، وهي كما تقول مازالت متفائلة بأن تحقق هذه الدورة انجازات اكثر من سابقتها. من جانبها اثنت الزميلة قبول الهاجري على دخول اسماء نسائية جديدة في قائمة المرشحين وقالت ان هذا الامر يعطي حافزا وصورة ايجابية عن المرأة وتقدمها الايجابي على طريق اثبات الذات، وتساءلت عن السبب وراء عدم ترشح الاسماء النسائية السابقة مرة اخرى اسوة بالرجال، كما عبرت عن عدم تفهمها لمنع المتعاونات من الصحفيات من الادلاء باصواتهن في الانتخاب وقالت ان الاعلام هو الذي يقود اي تحرك مجتمعي ولذا ينبغي له ان يخلو من العوائق. الزميلة نوال الراشد عضوة مجلس ادارة الهيئة عن الدورة الأولى افادت بانها لم ترشح نفسها هذا العام لكي تعطي فرصة لوجوه جديدة ولزميلات تكن لهن كل احترام في خوض التجربة باعتبارهن كفاءات صحفية لابد ان تجد فرصتها بدورها، واضافت: لقد كان فوزي في الانتخابات الأولى خطوة والقادمات من بعد عليهن ان يكملن المسيرة. الزميلة سوسن الحميدان وهي احدى المرشحات الثلاث في قائمة الانتخابات حيث اوضحت اسباب ترشحها قائلة انها تريد ان تساهم في فترة الانجازات للهيئة حيث كانت الدورة الأولى هي دورة تأسيسية لا نقلل من عمل اي شخص فيها لكن الدورة الحالية ستكون للانجازات الملموسة حيث سيتم تفعيل كل ما سبق من قرارات كالتدريب وكجائزة الصحافة وكتنظيم المنتدى الصحفي وايضا اقامة نادي للصحفيين. الزميلة ناهد باشطح الكاتبة بالرياض وعضوة مجلس ادارة الهيئة عن الدورة الأولى كانت ضمن الحضور بدورها وقد ادلت بصوتها في انتخابات الدورة الثانية علقت على الأحداث قائلة: انا سعيدة بالجو المريح والنقاش الصريح ويمتاز بالعفوية والتجاوب وسيكون هناك اختلاف واتفاق لكن الاهم سيادة جو الاحترام على الحضور. وناهد لم ترشح نفسها هذه الدورة لانها حاليا تدرس خارج المملكة وهي كما تقول مؤمنة بتجديد الدماء وتقول ايضا لا احب ان اكرر نفسي واذهب دوما لموقع افضل. وتعليقا على القائلين بعدم انجازية اعضاء الدورة الأولى قالت باشطح: نحن كاعضاء مجلس ادارة رجال ونساء منظومة واحدة وكنا في مرحلة تأسيسية يشهد هذا المبنى على نجاحها حيث ارسيت القواعد واعد المبنى واصبح الطريق ممهدا للقادمين من بعدنا فالقول بان الفريق الأول لم ينجز هو قول ظالم.. وعن تعليقها على اسماء المرشحات افادت بأنهن ثلاثتهن نورة الحويتي وسوسن الحميدان وولاء حواري يتمتعن بخبرة ومصداقية ورغبة صادقة في العطاء وتمنت لهن جميعا الفوز. الدكتورة نورة الجميح والاستاذة ثريا عابد شيخ من جمعية حقوق الانسان السعودية جئن كمراقبات على الحدث الانتخابي وقد تأكدن بأنفسهن مع بقية المراقبات من نزاهة العملية الانتخابية وسيرها وفق ما تنص عليه الأنظمة وتقول الدكتورة نورة: مهمتنا الاشراف على سير الانتخابات وان تسير بطريقة نزيهة وشفافة ونحن نعمل في القسم النسائي فيما يراقب الزميلان د. صالح الخثلان واستاذ مفلح القحطاني سير العملية في الجانب الرجالي.. و تقول د. الجميح دورنا فقط المراقبة والاشراف والتأكد من تصويت كل من يحق له ذلك وهي من مهام الجمعية ان نشرف على الانتخابات.. اما في حالة التجاوز ان وجد فيحق لنا ابداء ملاحظة ومن ثم رفع التقرير الى الجمعية ولا يحق لنا التدخل في سير الاحداث. و ايدتها الاستاذة ثريا واضافت انها المرة الأولى لنا التي نقوم فيها بدور الاشراف على سير العملية الانتخابية وانا سعيدة بالمشاركة في هذا الحدث الهام وادعو الله ان يوفق الجميع وان تحظى المرأة بما تستحقه من مكانة في هذا العمل.