سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات إسلامية وحجاج : توجيه المليك بالاستفادة من التوسعات في الحرم المكي لحجاج يعكس حرصا أبويا لراحتهم مشعل بن عبدالله: التوسعة الحالية الأكبر على مر الأزمنة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمه ، أن ما يشهده الحرمان الشريفان من أعمال توسعة هي الأكبر على مر التاريخ، التي- ولله الحمد- تم الانتهاء من جزء كبير منها، فيما يتعلق بتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في المسجد الحرام، وأصبح العمل في المراحل الأخيرة. وأكد سموه أن هذه التوسعة العملاقة تؤكد حرص المليك على خدمة الإسلام والمسلمين، وتقديم كل سبل الراحة والتسهيلات على الحجاج والمعتمرين والزوار، التي ستجعل حجاج بيت الله الحرام لهذا العام يستفيدون من تلك التوسعة الكبيرة، ومن الإمكانيات التي تم توفيرها، إضافة إلى ما تشهده المشاعر المقدسة من مشروعات وأعمال تهدف جميعاً إلى أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام حجهم في راحة واطمئنان من خلال منظومة العمل التي تم إنجازها، وكان متابعا على تهيئة الأجواء المناسبة لحجاج بيت الله الحرام . على الصعيد نفسه رصدت الجزيرة ردود فعل وأصداء واسعة من عدد من القيادات الإسلامية وضيوف الرحمن الذين نوهوا بقراره الكريم بالاستفادة من المواقع الجاهزة في مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية والشرقية في مشروعه أيده الله لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها، وذلك حرصاً على تهيئة الأجواء المناسبة لحجاج بيت الله الحرام. وأكدوا أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة لضيوف الرحمن وتجهيز دورات المياه والمواضئ الجديدة ضمن مشروع التوسعة، مع توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية، وتشغيل السلالم والمصاعد الكهربائية لخدمة الحركة الرأسية ما بين أدوار مبنى التوسعة، تعكس حرصه أيده الله على خدمة ضيوف الرحمن الذين قدم لهم الغالي والرخيص في سبيل راحتهم والتخفيف عنهم وشدد الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بافتتاح بعض المشاريع في الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية، يأتي امتداداً لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجهوده المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين والتيسير على حجاج بيت الله الحرام لأداء منسكهم والحرص على تهيئة الأجواء المناسبة لهم. وأوضح أن : «كل هذا يؤكد دلالة واضحة بينة على كبير الاهتمام وفائق الرعاية وجميل العناية بشؤون الحرمين الشريفين منه-حفظه الله- ومن ولي عهده الأمين وولي ولي العهد أيدهم الله بتوفيقه». وأشار الشيخ السديس أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قد بادرت بتنفيذ الأوامر الملكية الكريمة، وهيأت التوسعة وإمدادها بالفرش والسجاد وماء زمزم والمصاحف والصوتيات والإضاءة وكذا الساحات المرتبطة بها».