بموافقة الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، تشارك الرئاسة العامة لرعاية الشباب ب(1000 ) شاب وجوال وكشاف، في خدمة الحجيج في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمنافذ والطرق المؤدية للمشاعر المقدسة، في جازان وعسير والطائف والأحساء وجدة والقصيم والجوف والحدود الشمالية والخرج والزلفي. وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب المكلف الأستاذ سليمان المسند أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيه من سمو الرئيس العام، تساهم في كل عام في تقديم الخدمات الجليلة لحجاج بيت الله الحرام، انطلاقاً من الإيمان الكامل بهذا الواجب الذي تتشرف به المملكة العربية السعودية قيادة ومؤسسات ومواطنين، في سبيل توفير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن وتواصلاً مع ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده، من جهود عظيمة في خدمة الأماكن المقدسة، ومما توفره من خدمات جليلة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين. وأشار المسند إلى أن جهود المشاركين من الكشافة التابعين للرئاسة العامة لرعاية الشباب في موسم الحج، ستتركز في المشاعر ومسح منطقة منى وإرشاد التائهين من الحجاج وتقديم المساعدة للجهات الحكومية المشاركة في موسم الحج إلى جانب خدمة الحجاج القادمين عن طريق البر والبحر والجو في المنافذ الحدودية، بالتعاون مع إمارات المناطق والمحافظات ووزارة الحج والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث سيساهم الجوالة والكشافة في مساعدة الحجاج وتوزيع المطويات الإرشادية ومناسك الحج والعمرة بلغات مختلفة، وتوزيع الوجبات الغذائية ومساعدة كبار السن والعجزة والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة. يذكر أن فعاليات المركز الكشفي لخدمة الحجيج التاسع والثلاثين بمكةالمكرمة والذي تشرف عليه الإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة لموسم حج هذا العام، ستبدأ على مرحلتين المرحلة الأولى سيكون العمل فيها على فترتين صباحية ومسائية يقوم الكشافة والجوالة بجولة لمسح أرجاء مشعر منى من أجل إعداد الدليل الإرشادي والخرائط التفصيلية، وتستمر هذه المرحلة من غرة ذي الحجة حتى يوم السابع منه , وتبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة إصدار الدليل الإرشادي وانطلاق عملية الإرشاد وتوصيل الحجاج التائهين وتستخدم فيها التقنية الحديثة والتكنولوجيا التي تسهل على الكشافين والجوالة عملية الوصول إلى مقرات ومؤسسات الطوافة ومخيمات الحجاج.