التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار أمس بالعاملين في مدينة الحجاج من القطاعات الحكومية المشاركين في خدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار .كما التقى بأهالي مركز حالة عمار، ووقف سموه على الخدمات والتسهيلات التي جندتها جميع القطاعات الحكومية في مدينة الحجاج بالمنفذ والمقدمة لقوافل حجاج بيت الله الحرام, التي بدأ وصولها لمدينة الحجاج منذ افتتاحها في الخامس عشر من الشهر الجاري، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ومتابعة سمو وزير الداخلية لخدمة ضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى من وصولهم إلى منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله قيادة قطاع حرس الحدود بحالة عمار وتفقد سموه قوة الحج المشاركة في أعمال الحج بمنفذ حالة عمار وشاهد سموه الآليات والمعدات التي زودت بها دوريات حرس الحدود البرية ثم التقى سموه بمنسوبي حرس الحدود .وأكد سموه أن ما يشهده حرس الحدود من تطور كبير ودعم من الدولة أعزها الله وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وحرص كبير من سمو وزير الداخلية ساهم في تطور الأداء والإمكانيات وهو خط الدفاع الأول .بعد ذلك توجه سمو أمير منطقة تبوك إلى منفذ حالة عمار حيث اطلع على المشروعات الجاري تنفيذها بتطوير المنفذ في مجال الساحات الجمركية والإسكان والمباني الجديدة للجنة الحج والعمرة وبوابات القدوم والمغادرة الحديثة والتي تصل قيمتها الإجمالية أكثر من (100) مليون ريال وحث سموه القائمين على تنفيذ هذه المشاريع بسرعة الانتهاء منها لتعطي للقادم إلى المنفذ صورة حضارية للمملكة .بعد ذلك تفقد سموه الخدمات الصحية المقدمة للحجاج من خلال مركز المراقبة الصحية وأطلع سموه على الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وحث سموه على مضاعفة الجهود في هذا المجال .بعد ذلك اطلع سموه على ما يهدى للحجاج القادمين للمنفذ من كتيبات دعوية بعدة لغات ومطويات تساعد الحاج على أداء نسكه .بعد ذلك وقف سموه على ما يقدم من خدمات لإنهاء اجراءت الحجاج تساهم في سرعة العمل من قبل منسوبي الجوازات .ثم التقى سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بعدد من الحجاج ورحب بهم وأكد على حرص القيادة على خدمتهم وتسهيل جميع أمورهم .بعد ذلك التقى سموه مع طلاب المعسكر الكشفي الذي يشارك فيه المعلمون والطلاب وشاهد سموه ما يقدمونه من خدمات لضيوف الرحمن وأشاد سموه بجهود الكشافة متمنيا لهم التوفيق , كما شاهد سموه ما يقدم من وجبات غذائية ومياه مبردة وعصائر للحجاج القادمين .الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز إلى مقر لجنة الإشراف على أعمال الحج والعمرة حيث التقى العاملين بمدينة الحجاج وأهالي مركز حالة عمار حيث ألقى سموه كلمة قال فيها: « كل التحية والتقدير لكل العاملين في مدينة الحجاج ومنفذ حالة عمار وعلى رأسهم وكيل الإمارة محمد الحقباني وزملائه لهم على جهودهم في استقبال الحجيج وبما هو متوفر وموفر من حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحجيج وتوفير سبل اراحة والطمأنينة ليعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين «وزاد سموه بقوله: «من يأتي لمدينة الحجاج في شهر شعبان أو شهر ذو القعدة وهو فارق بسيط قبل موسم الحج بأيام يجد تغيرا في البنية كاملة وهذا التطوير مستمر كل عام وفي العام المقبل سنشاهد المزيد، وما يشاهده الإنسان اليوم في المنفذ عموما ومدينة الحجاج خصوصا هو أمر يسر ومشرف للمملكة والقادمين إليها . وأكد بقوله : « ما نشاهده اليوم في مدينة الحجاج يثلج الصدر بلقاء ورؤية كل العاملين في مدينة الحجاج والإطلاع على ما يقدم للحجاج من رعاية صحية وتأمين احتياجاتهم وسيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يكرر باستمرار بأن لاعذر لأحد إطلاقا في أي تقصير فيما يتعلق بخدمة الحجاج وكذلك توجيهات سمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي ولي ولي العهد , تؤكد على ذلك وأيضا سمو أخي وزير الداخلية يتابع الأمر بشكل مستمر ليس يومي فقط ولكن المتابعة أيضا بالساعة سواء في أيام العمرة أو أيام الحج».وأضاف « المملكة العربية السعودية وكل فرد رجالا ونساء هم مجندون ومسخرون أنفسهم لخدمة حجيج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء فريضتهم بيسر وسهولة ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين، والإنسان المؤمن يغبط من هو قد حصل على شرف العمل في هذه المنافذ ومدن الحجاج وخد مة الحجاج وان شاء الله هم مأجورون على هذا العمل النبيل» .