أشاد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، بما ورد أمس في بيان هيئة كبار العلماء من مضامين توضح مخاطر الإرهاب، وأضراره على الشباب ومقدرات الوطن، وأن مرتكبه مستحق للعقوبات الزاجرة الرادعة، لتضع الأمور في نصابها أمام من يحاول أن يشوه الإسلام بأفكاره الهدامة للوطن. وقال إن البيان أتى مكملا ومفصلا لما سبق وأن أشار إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مؤخرا في كلمته الموجهة للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، حيث حذر – أيده الله- من مخاطر فتنة الإرهاب محليا وإقليميا ودوليا، ومن السكوت عن تفاقمه. وأفاد أن بيان هيئة كبار العلماء فند في نقاطه الست موقف الدين الإسلامي من الأفعال التي يسوغ لها البعض باسم الدين للقيام بأعمال تستهدف النيل من أمن وأمان المملكة، واستنكر ما يصدر من فتاوى وآراء تسوِّغ هذا الإجرام أو تشجع عليه لكونه من أخطر الأمور وأشنعها، كاشفا زورها وبهتانها. ولفت النظر إلى أن البيان حذر في الوقت ذاته من استهداف مثل هذه الأعمال للأغرار بشباب الوطن وإقحامهم بأمور بعيدة كل البعد عن سماحة الدين الإسلامي الذي يدعو إلى الاجتماع على الكلمة ونبذ الفرقة، والتلاحم مع ولاة الأمر الذين يقدمون الكثير للوطن وأبنائه. وأكد الدكتور عبدالله الموسى، أهمية أن يعي الجميع ما ورد في بيان هيئة كبار العلماء، وأن يعملوا كل في مجال تخصصه على الوقوف صفا واحدا ضد من يحاول زعزعة أمن بلادنا من خلال كشف ما يلبس على شبابنا من أمور تجهلهم نحو الدعوات المضللة التي يطلقها الحاقدون عبر وسائل الإعلام الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بغرض تشتيتهم عن تحقيق أهدافهم العلمية والعملية في بناء الوطن، وتأمين مستقبل الأجيال المقبلة. ودعا مدير الجامعة الإلكترونية في ختام تصريحه الله العلي القدير، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – أيدهم الله – من كل مكروه، وأن يديم عزهم ويبقيهم ذخرا للإسلام والبلاد والمسلمين، وأن يتم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على بلادنا.