سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. البراهيم ل(الجزيرة): يجب على منتجات كراسي البحث أن تلامس حاجات المجتمع وجامعة حائل مقبلة على مرحلة متميزة للبحث العلمي جامعة حائل توقع عدداً من عقود باحثي كراسيها العلمية وقفزت إلى مراحل متقدمة في تصنيف الجامعات بالمملكة
أكد معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن كراسي البحث والوقف العلمي ما هي إلا قصة من قصص نجاح هذه الجامعة، حيث إنها بهذا المشروع وصلت إلى مراحل متقدمة في تصنيف الجامعات السعودية، وأوضح معاليه أن جامعة حائل حريصة على أداء الأمانة الملقاة على عاتقها تجاه المجتمع والوطن والقيادة، حين تولي كل الاهتمام وتذلل كافة الصعوبات لهذا المشروع -كراسي البحث والوقف العلمي- مما منح الجامعة مركزاً متقدماً، وشدد معاليه على ضرورة اهتمام الأستاذ الجامعي بالنشر العلمي والاطلاع على مستجدات الأوراق العلمية التي تنشر في المجلات العلمية المتخصصة، حيث نبّه إلى أن بعد الأستاذ الجامعي عن قراءة مستجدات البحث العلمي وعدم اهتمامه بالنشر دليل على وجود خلل. وشدد معالي مدير جامعة حائل خلال تدشينه حفل توقيع المنح البحثية الذي أقامته الأمانة العامة لكراسي البحث والوقف العلمي أمس، على أن تلامس منتجات كراسي البحث العلمي حاجات المجتمع، وأن تكون متوافقة مع متطلبات المجتمع المرحلية، مؤكداً على أن الجامعة حرصت على إخراج هذا المشروع من بوتقة البحث العلمي الدقيق إلى فضاءات المسؤولية الاجتماعية مما ساهم في أن تتجاوز الجامعة مرحلة التصنيف -الذي حققت فيه مراكز متقدمة- إلى مرحلة الحصول على ثقة المجتمع، وبيّن معاليه أن الجامعة لا تألو جهداً في بذل كل ما يمكنه أنه ينجح مشروع البحث العلمي موضحاً أن الجامعة ستوقّع مع سعادة مدير الأمن العام كرسياً يعنى بالأمن والمسؤولية الأمنية مشدداً على أهمية دور الطالب والأستاذ الجامعي في حفظ الأمن واستتبابه والعمل في مجال التوعية حيث إنه لا عمل دون أمان، وهذا دليل على أن الجامعة تحرص على تقديم الكراسي التي يمكنها خدمة المجتمع ويفرضها الواقع المعاش. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلى ذلك كلمة الأمين العام لكراسي البحث والوقف العلمي الأستاذ الدكتور عثمان بن صالح العامر أوضح فيها مدى أهمية الوقف العلمي واهتمام الدول والجامعات والجهات والأفراد ذات العلاقة بهذا المشروع موضحاً دور المملكة العربية السعودية في احتضان ودعم مشاريع وخطط البحث والوقف العلمي بتوجيهات القيادة الرشيدة، مؤكداً على الدور الذي تلعبه جامعة حائل في تفعيل مناشط البحث العلمي وحرص إدارة الجامعة على الدعم اللامحدود لهذه المشاريع، وقال د. العامر إن جامعة حائل تولي كراسي البحث العلمي عناية فائقة ودقة متناهية حيث تختار الكرسي بموضوعية ودقة حسب حاجة الواقع المعاش، وأكد الدكتور العامر أن هذه الكراسي والجامعة كان لها شرف انضمام كرسي رسل السلام الذي يعد خطوة هامة للعمل على تحقيق رؤى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فيما يخص تحقيق السلام في العالم، وبشّر د.العامر الحضور بأن الجامعة ستوقّع خلال الأيام المقبلة مع وزارة الداخلية وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية كرسياً متخصصاً بالأمن، مشدداً على اهتمام سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن برؤية هذه الكراسي وإنجازاتها، وقدّم الأمين العام لكراسي البحث والوقف العلمي شكره لرجال الأعمال في المنطقة خصوصا الدكتور ناصر الرشيد الذي يدعم كراسي البحث والوقف العلمي بثلاثة كراسي تقدم حزمة من الخدمات الصحية والاجتماعية للمنطقة. ثم بدأت مراسم توقيع العقود مع الباحثين، والذين تجاوز عددهم في مجموع الكراسي العلمية أكثر من 12 باحثا وباحثة، في مختلف التخصصات البحثية.