شن الجيش العراقي الحكومي هجوماً أمس الجمعة بالقرب من الموصل، المعقل الشمالي لتنظيم داعش، في الوقت الذي يناقش فيه قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الحاجة إلى تحالف لمواجهة التمرد الآخذ في التمدد. وكانت قوات الأمن العراقية مدعومة بالمسلحين الشيعة قد شنت هجوماً واسع النطاق على الموصل التي سيطر عليها التنظيم منذ حزيران/ يونيو. وذكر مسؤول أمني أن الجيش كان يحاول في البداية تحرير بلدتي خازر وبرطلة الواقعتين شرق الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، بحسب موقع السومرية نيوز المستقل. وقال المسؤول إن البيشمركة الكردية اشتبكت مع داعش في الحمدانية الواقعة على بعد 25 كيلومتراً شرق الموصل، دون الإبلاغ عن إصابات. وذكر متحدث باسم القوات المسلحة الألمانية أنه من المقرر أن تصل أول طائرة شحن ألمانية، تحمل معدات عسكرية دفاعية للأكراد، إلى كردستان العراق, المقرر وصولها أمس الجمعة. وتتضمن المعدات دروعاً وخوذاً وكذلك معدات كشف عن الألغام وتخلص من الذخائر. وكان الجيش الألماني قد أرسل في وقت سابق مساعدات إنسانية بالتنسيق مع وزارة الخارجية في آب/ أغسطس الماضي. وأعلن سلاح الجو الملكي الأسترالي أمس أنه نقل دفعة ثانية من الأسلحة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق. وقال رئيس هيئة العمليات المشتركة نائب الادميرال ديفيد جونستون «هذه الإمدادات حيوية، وتنال تقديراً كبيراً من قِبل من في طليعة الحملة التي تتصدى للمتطرفين».