الليلة.. ستكون الجماهير الهلالية في حالة ترقب لما سيسفر عنه لقاء الذهاب المنتظر على استاد الملك فهد الدولي بالرياض ما بين فريق الهلال زعيم القارة الآسيوية وشقيقه فريق السد القطري في افتتاح دور الثمانية في بطولة أبطال آسيا، وأيهما سيخطو للأمام على حساب الآخر..؟! الليلة.. اختبار حقيقي للهلال في ثوبه الجديد.. بمدربه ونجومه ومدى استعدادهم لهذا المشوار الآسيوي الهام. الليلة.. اختبار حقيقي للرقم الصعب.. لجماهيريته التي طالما راهن عليها كل هلالي. الليلة.. كي يتجلى الهلال ويسطع بدراً في سماء الرياض، يجب أن يكون الكل في أوج حضوره.. لاعبين وجماهير.. فكلاهما مكمل للآخر. الحق يُقال.. لم يسبق لجماهير الهلال أن خذلت فريقها.. بل إن حضورها يثير الرعب لدى الخصوم.. ولعلنا نتذكر ذلك الحديث الذي أدلى به أحد لاعبي السد في اللقاء الذي جمع الفريقين في مباريات المجموعة بالمرحلة التمهيدية من نفس البطولة، حينما فاز الهلال على السد بخماسية، وقد أشار لهدير جماهير الهلال في المدرجات وكيف كانت تثير المخاوف لديهم وتبث الحماس في نفوس لاعبي الهلال، مؤكداً أن جماهير الهلال الكاسحة كان لها كلمتها في ذلك اللقاء الذي ما زال الهلاليون يتغنون به.. ذلك اللقاء الذي يفترض أن يغيب عن ذاكرة لاعبي الهلال في لقائهم هذه الليلة، لأن مواجهة اليوم تختلف كلياً ففريق السد اليوم يختلف عن فريق السد في اللقاء الماضي والذي أشرت إليه من حيث العناصر الأجنبية والاستعدادات. الليلة.. يجب على لاعبي الهلال ألا يرضوا بغير الفوز مع الحفاظ على سلامة مرماهم، فمباراة الذهاب هذه بين جماهيرهم، وفي الإياب سينقلب الحال ولن تكون مهمة الهلال سهلة. الليلة.. لن تقبل جماهير الهلال بغير الفوز، ولن ترضى بأنصاف الحلول!! الليلة.. آسيا وفخامة الزعيم، فهل يكرم الهلال أمام جماهيره أم يُهان..؟! جوهرة الجوف في الصحراء!!! في منطقة الجوف.. يفكرون أن يكون موقع الاستاد الرياضي الجديد «جوهرة الجوف» الذي أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإنشائه مؤخراً ضمن أحد عشر استاداً رياضياً جديداً في المملكة، في الصحراء بعيداً عن المدينة الرئيسية بالمنطقة بحوالي خمسين كيلاً، وبالتالي بعيداً عن المرافق الحيوية الضرورية والهامة، وكذلك بعيداً عن الكثافة السكانية، مع العلم أن وجوده في المدينة الرئيسية (سكاكا) أو في أطرافها يجعله على مسافة متساوية إلى حد ما من المدن والقرى والمراكز المحيطة بمدينة سكاكا.. وإن كنا نشكو من العزوف الجماهيري عن ملاعبنا الرياضية فكيف سيكون الحال إذا ما كانت الملاعب بعيدة بمثل هذه المسافة..؟! على عَجَل ) لم يتبق أمام ضعاف النفوس والعقول إلا أن يُطالبوا سمو الرئيس العام أن يتبرأ من أخيه حتى يصبح مثالياً بنظرهم..! ) منتخبنا يتقدم بالتصنيف الشهري للفيفا، ثم ما يلبث أن يتراجع للوراء.. فمتى يستمر بالتقدم ولا يتراجع..؟! ) تسعة ملايين وخمسون ألف ريال صرفها نادي الهلال في عامين على نشاطات وبرامج المسئولية الاجتماعية، هذا الصرف وهذا النشاط غير مسبوق على الإطلاق على مستوى أنديتنا.. وهكذا يكون الهلال رائداً أيضاً حتى في مساهماته الاجتماعية والإنسانية، وليس رائداً فحسب في كرة القدم وبعض الألعاب الأخرى، فشكراً لإدارة نادي الهلال، وشكراً أيضاً للأستاذ سعود السبيعي ورفاقه في إدارة المسئولية الاجتماعية بنادي الهلال. ) ما زلنا ننتظر الكثير من مجموعة mbc في تغطيتها لدوري عبد اللطيف جميل من خلال بث برامج متنوعة وأستوديوهات تحليل ولقاءات متميزة تواكب الأحداث، ورغم أننا نعذر هذه المجموعة العملاقة بحكم أن العقد جاء متأخراً وقبيل بدء الموسم إلا أننا نكابد الانتظار على أحر من الجمر..! ) إن صحت الأخبار التي كشفت عن نية لجنة مكافحة المنشطات باستحداث كشف جديد ضمن دائرة عملهم يتعلق بالكشف عن الكحول لجميع الرياضيين، فإن هذه الخطوة مباركة وتستحق الثناء والتقدير، وسيكون لها أثر إيجابي للغاية على الرياضة والرياضيين. ) عبر هذه الزاوية وفي العدد 15230 طالبت وتحت عنوان: (حفظاً لحقوق الأندية وحماية لبعض اللاعبين من شرور أنفسهم) أن يكون هناك فحص مخبري للاعبين من أجل الكشف عن الكحول والمخدرات، ويا ليت لجنة مكافحة المنشطات تؤكد لنا صحة هذه الأخبار، وللعاملين فيها كل الشكر والتقدير. ) الكويتي الدولي مساعد ندا وضع بصمته في فريق العروبة، مؤكداً أنه مكسب لحلوة الشمال كقائد وكمدافع فذ يجيد تنفيذ الكرات الثابتة ببراعة. ) أسقط في أيديهم بعد أن أعلن مدرب المنتخب الروماني أن محترف الهلال بنتلي على رأس قائمة المنتخب، فقد كانوا يترقبون إعلان الأسماء لعل المدرب يتجاهله، ليحاولوا أن يداروا سوأتهم المتعلقة بهذا اللاعب..! ) تحولت عبارات السب والشتم في (تويتر) من الأسماء الصريحة للأسماء الوهمية (المستعارة) ظناً من هؤلاء المرضى، الواهمين أن اصطيادهم صعب على الجهات المعنية..! ) كان على مدرب فريق هجر، التونسي ناصيف البياوي أن يكون واقعياً ومنطقياً وأن تكون رؤيته الفنية أكثر دقة وهو يتحدث عن فريق كبير كالأهلي قبيل مواجهة هجر والأهلي.. فالميدان قال كلمته..! ) تجاهلوا مشاكل حسين عبد الغني مع عدد غير قليل من اللاعبين وطيلة المواسم الماضية، وقارنوا ما فعله في لقاء السوبر فقط مع حالة فردية للاعب واحد. ) يا هؤلاء: تمعنوا جيداً بمعنى الحديث الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)..! ) الذين امتعضوا وأزبدوا وأرعدوا من جدولة بعض مباريات فريقهم بإقامتها يوم السبت، وأن هذا يؤثر على الحضور الجماهيري، صدموا قبل غيرهم بتواضع الحضور الجماهيري في مباراة الافتتاح رغم إقامتها يوم الجمعة وبرغم الهالة الإعلامية والاحتفالية التي سبقت هذه المباراة..! ) هذا يؤكد أن دعواهم باطلة وليست مبنية على نظرة صائبة، بل إن لهم مآرب أخرى..!