أين يمكن أن نضع الارهابيات المتطرفات؟ هل نبني فنادق لهن ليتمتعن مع أزواجهن وذرياتهن؟!! تظهر بين اللحين والآخر دعوات لإخراج الإرهابيات المثيرات للشغب الكارهات للوطن المؤيدات للقاعدة المهربات للسلاح المتعاونات مع القتلة الإرهابيين. ويحاول هؤلاء استغلال سجنهن للإساءة للوطن بدعوى أنهن نساء وحوامل ويربين أولادهن في السجون! السؤال أين رحمتهم بالنساء وتعاطفهم معهن يوم كن يعرضن أنفسهن للخطر وهن يقفن مع الشيطان ويؤازرن القتلة ويتحدين كل الأعراف والعادات والتقاليد ويخرجن للشوارع ويبقين فيها لأيام يقضين فيها أياماً وليالي، لم لم يقل أحد إن هذا لا يليق بالحرائر ولا يناسب المجتمع وعاداته وشيمه وأخلاقه؟. لم اليوم صار بقاؤهن في سجن النساء معهن أطفالهن الرضع رأفة فيهن، إن الوطن يرأف بأولادهن أكثر من رأفتهن فيهم، فهن آثرن الإرهاب والتطرف والحقد والرغبة في السلطة على مستقبل ابنائهن. هؤلاء المتعاطفين هم خطر وقنبلة موقوتة في مجتمعنا وليت قانون الإرهاب والتعاطف معه يطبق بشدة على هؤلاء من خلال تويتر وكافة مواقع التواصل الاجتماعي لأن أجيالنا الجديدة تحتاج لحماية من هذا التعاطف الموشوم. الأجيال الشابة من أبناء الوطن حري بهم أن يتعاطفوا مع الوطن ورجال أمنه والابرياء من مواطنيه وشهدائه، والأمر يتطلب من وسائل الإعلام السعودية المساهمة بجدية في توجيه الناشئة نحو محبة السلام والانتماء للوطن وقيادته. وأقترح في هذا الشأن الآتي: - اعتبار أي دعوة لإخراج مساجين الإرهاب أو سجيناته هو تعاطف مع الإرهاب وتطبيق العقوبة عليه. - تكثيف البرامج التي تتحدث عن الحركات الإرهابية وأفكارهم وأساليبهم المضللة. - تكثيف البرامج التي توعي المجتمع بقيم الوسطية في الإسلام والاعتدال. - توعية المجتمع بجرائم الإرهاب وقانون تجريمه وخطر التعاطف معه وأساليبه المتنوعة. - تكثيف البرامج التي تتحدث عن دور الأسرة في تربية الأبناء وبث المواطنة الصالحة لديهم.