قطع مشروع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران نسبة بلغت 70% من التنفيذ، الذي تنفذه شركة أرامكو السعودية في الظهران. وهذا المشروع رائد وعملاق، ليس فقط على الصعيد الوطني بل أيضاً على الصعيد العالمي. تجدر الإشارة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وضع حجر الأساس لهذا المشروع العملاق. وسوف يسهم هذا المشروع في إثراء الوطن بالمعرفة والإبداع، وهو صرح من الناحية الإنشائية، وسيتم إطلاق فعاليات في إثراء المعرفة وإثراء الشباب قبيل الافتتاح. ويحتوي المركز على مسرح ومكتبة ومتحف للأطفال ومركز للابتكار وقاعة كبرى للمعارض ذات طابع حضاري، إضافة إلى معرض علوم الطاقة الذي هو متحف للبترول في أرامكو السعودية. كما يضم ما نسميه الحديقة المعرفية ذات الطابع البيئي في الظهران، إضافة إلى استخدام المركز التكنولوجيا الذكية. وسوف يتمكن أكثر من مليوني زائر من متابعة ومشاهدة المركز وفعالياته، وسيكون حافلاً بالفعاليات اليومية التي تشمل أكثر من 50 فعالية، تشمل النواحي الثقافية والمعرفية. وتقوم رسالة المركز على 3 ركائز أساسية، هي (المعرفة والإبداع والتواصل الحضاري) بما ينسجم مع نهج وتوجُّه خادم الحرمين الشريفين في تأصيل المعرفة في مجتمع المملكة، إضافة إلى بناء جسور حضارية مع دول العالم.