عاد عيدك وتجدد جديدك.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- العيدُ قَدْ عاد بالخيرات والنعمِ لصاحب التاج رمز العز والعلم فافتر ثغرك يا شعبٌ سموت به عن بسمةٍ فرقت مجموعة الظُلم ترنو إلى ماجدٍ يزهو برايته لحملها آية التوحيد من قِدمِ *** هَذَا أبو المتعب الصنديد يعرفهُ شعبٌ تمرس بالأخلاق والشيم حصن المحامد من أرسى لها عُمداً ظلت هي الضوء للسارين فِي الزخمِ يُمثل الخطوَ من شيخ بضاعته قول الحقيقة والإيغالِ فِي الكرمِ عبد العزيز أخو الهيجاءِ قمتها ريف المسالم حرب الماكر الذمم أبو الملوك ملوكٌ طاب ذكرهم أفعالهم قدوةٌ للصالح الفهمِ *** سعودٌ فيصل من طابت فِعالِهما والخالد المجتبى والفهد ذو الهمم وخادم البيت والإسلام نورهما حامي حمى الدين فِي حلٍ وفي حَرمِ مقدم الأَمْر فِي أنحا جزيرته ورافع الراية الخضراء لمُعتصِمِ محطم الشر إن أبدى مخالبه ونجمة الصبح والإشراق فِي الدلم من رامهُ الناس من تلقاء أنفسهم لا بالمنابر والتكريس للكَلِم يا زهرة الورد فِي فوحِ وفِي عبقٍ يسمو برائحةٍ للعطر مُنتظمِ وحامل الحب أضعافاًً مضاعفةٍ لشعبه المخلص المغبوط بالنعمِ ومطلِق الناس من أوهام معتقدٍ أن الرعاية رمي الشعب بالنُُهمِ *** هذي شهادة من قَدْ عاش عهدكمُ عهد الوفاء وعهد الحقِ والقيمِ حيث الشريعة والإسلام مرجعنا لا نقبل الحكم من بياعة الذممِ فِي محكم الآي ما يغنيك عن شُبهٍ تزيغ قلبك نحو الشر والندم يا من تصدر للإرهاب منتصباً حتَّى تفرق شمل الخائب القْزِمِ رآك شعبك مسروراً فطاب لهُ أن يُلحِقْ الذَمَ بالمخذول والندِمِ فكان نصرك أضعافاً مضاعفةً عَلَى الشقي حليف الشر والنِقَمِ *** ثم الصلاة عَلَى المختار من عربٍ نور الرسالة فِي أجداده القممِ والآلٍِ والصحبٍ ما قَدْ قال شاعرنا العيد قَدْ عاد بالخيرات والنعمِ