لك (نايف) حول التراب عتيد خطر ومنه الاقتراب مبيد ما ارتاع يوما أمنه من مارق يهوي سريعا (نايف) موجود صمام أمن للبلاد يظلها بظلال عزة من هو المعبود ولعيدها من خادم الحرمين من سلطانها من نائف لسعيد وبكل آل سعود بورك عيدها أسمى التهاني طاب فيهم عيد ولنائف العلياء ذخر بلادنا وهمامها بالعيد طاب نشيد بلد أمين جاء في القسم الذي أضفى الجلال فناله التمجيد بلد القداسة (كعبة مكية) و(مدينة) بترابها (المحمود) الخاتم الهادي الحبيب (محمد) من رام بغيا فيهما محصود بهما (الرياض) ومذ تبوأ عرشها (صقر الجزيرة) ذلك الصنديد خضبت دماء في الشرايين جرت ودنت بشوق والهيام يزيد ذرفت دموع الشكر في بطحائها وبقيعها والمسلمون شهود لا لن أفرط فيكما قالت لها بخشوعها ولأنتما المقصود أوفت رياض العز حقا وعدها بعد المؤسس لألأتها الصيد وأجاب ربي دعوة لخليله وارزقهمو يا من لديك الجود فتدفقت خيراته من ظاهر من باطن وتعاظم التشييد تلك الملايين ومن كل الدنا وبكل عام حجهم مخضود أمن أمان راحة وعناية صحية وتواجد ممدود شتى المبرات تقاطر سيرها من خادم البيتين حل وجود من محسنين لهم بذاك تقرب وبطول أيام الحجيج رغيد الله أكبر يا بلادي حلقي نحو السماء يحفك التوحيد في ظل حكام أباة عاهدوا خلاقهم أن المضي سديد ماذا يريد المارقون ومن عثا من دولة هي بالإله تسود العدل والإيمان والخير لها أسمى المبادئ فوق ذاك سجود يا نايفا يا من غدوت شواظهم أعلظ عليهم إن منك شديد لا تأمنن لهم سقوها فتنة بقلوبهم فالكل منها حقود حتى النساء وهن أضعف خلقه نصبوا لهن شراكهم ليصيدوا فوقعن في الشرك البغيض و(هيلة) لحقت (وفاء) واستبان صدود تأثيرهن على العقول مصيبة من قاصرات ما لهن رشيد يا سيدي الميمون ما نالوا سوى دحر وقتل وانجلى التشريد وتراهمو المخزين في الدنيا لهم سوء المآل وخطوهم مرصود في جانبيك على مسارك (أحمد) و(محمد) الصارم المعقود وصوارم الأمن الأشاوس خصصوا لطوارئ وعلى البغاة أسود أرواحهم فوق الأكف دماؤهم تفدي البلاد وفي الطريق مزيد سقط القناع وليس فيهم قوة لصمود شعب في الولاء فريد يرعى الإله بلادنا ورعاتها للنار باغيهم ونحن شهيد