اطلعت في عدد الجزيرة 15235 وتاريخ 17-8-1435ه مقالاً للأخ الكريم الأستاذ حمود بن عبد العزيز المزيني، يتحدث فيه عن محافظة المجمعة ومشاريع الطرق المتعثرة، الذي أوضح مطالب المحافظة التي في الحقيقة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار نظراً لما لهذه المحافظة من أهمية واتساع كبير في العمران وخلافه، وما يماثلها من المطالب، كتعثر طرق محافظة الزلفي التي مضى عليها زمن ليس بالقصير، إضافة إلى الاحتياج الجديد نظراً للتوسع الكبير والمهم في المحافظة، ووقوعها على مفترق طرق؛ ما يتطلب الاستعجال باستكمال تلك المشروعات المتعثرة، والبدء بمشاريع جديدة عاجلة. فإذا نظرنا إلى طريق محافظة الزلفي - الغاط، الذي طوله فقط ستة وثلاثون كيلومتراً، لم ينفذ منه خلال خمس سنوات سوى ثمانية كيلومترات، بالرغم من أهميته بالربط بين المحافظتين ولسالكي الطريق القادمين والمغادرين إلى الرياض من محافظة الزلفي وغيرها. علماً بأن الطريق سهل جداً، ولا يمر بمعوقات تذكر غير عدم المبالاة بالمسؤولية الملقاة على وزارة النقل. فالأمر يتطلب عاجلاً إكمال هذا الطريق لما له من أهمية كبيرة في تخفيف المعاناة من جراء الحوادث المستمرة على هذا الطريق نظراً لضيقه وتعرجه وارتياده من كثير من المسافرين والقادمين بين المحافظتين، سواء للدراسة أو خلاف ذلك. وإضافة إلى ذلك، هناك طريق الزلفي - القصيم الذي هو الآخر يئن من التأخير، وتنفيذه يمشي كما تمشي السلحفاة، والمؤسسات القائمة بتنفيذه مؤسسات ضعيفة، ولا أعرف لماذا أُسند إليها هذا الطريق وهي بهذا المستوى المتواضع؛ إذ إن المدة الزمنية لإصلاح هذا الطريق تعدت ثلاث سنوات أو يزيد، وهذا الطريق ذو أهمية كبيرة هو الآخر للربط بين دولة الكويت والمنطقة الشرقيةوالقصيم والمدينة المنورة، ناهيك عن سكان الزلفيوالقصيم الذين يترددون يومياً عبر هذا الطريق لاحتياجاتهم المختلفة من دراسة وعلاج وتجارة وخلافه. ثم طريق المر الذي ينطلق من الزلفي أيضاً إلى خط القصيم، وهو الآخر يئن من التأخير بالرغم من أهميته لسالكيه لمزارعهم والمسافرين إلى القصيم أيضاً. ثم إن محافظة الزلفي بحاجة عاجلة إلى مد خط الشمال المتجه من المحافظة إلى العقل الشمالية لربطه بطريق القصيم - قبة لأهميته وقربه للمحتاجين للسفر إلى الشمال، ولوجود عدد كبير من القرى والمزارع التي تستخدم هذا الطريق، إضافة إلى مزارع الزلفي الشمالية التي تنعدم فيها السفلتة تماماً. ولحاجة تلك المزارع إلى السفلتة فإنه آن الأوان عاجلاً للبدء في ذلك لما سيكون له من المردود الإيجابي الكبير من الناحية الزراعية والاجتماعية. أما خط المحافظة والكسر الذي يؤمه عدد كبير من الزوار والمواطنين، ولاسيما أيام نزول الأمطار، فهو بحاجة عاجلة لإكماله لما لذلك من أهمية كبيرة في تشجيع الزراعة والسياحة. أما داخل المحافظة فإنه حان الوقت عاجلاً لإيجاد طريق دائري نظراً للزحام داخل المحافظة، ولاسيما المسافرين الذين يواجهون مشكلة الإشارات الضوئية وزحام السيارات داخل المحافظة. أما مد طريق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله جنوباً إى مليح وشمالاً إلى مركز علقة فهو ضرورة قصوى، ويكون باتجاهات أربعة تتناسب مع أهمية صاحب الاسم، ثم أهمية المحافظة باتساعها وتوسعها. كما أن طريق الأمير سلمان هو الآخر بحاجة إلى مده من جهة الشمال إلى مركز علقة أيضاً للاحتياج المهم نظراً لتوسع المحافظة. أملي كبير بأن تلقى تلك المطالب التجاوب العاجل من قبل وزارة النقل التي لا ننكر جهودها المختلفة في مدن ومحافظات المملكة كافة.