أصبح هاجس الخوف لدى مرتادي طريق البكيرية - الفويلق غرب منطقة القصيم مقلقاً بشدة في ظل عدم وجود مشاريع تطويرية لهذا الطريق الذي يشهد حوادث متكررة تتراوح ما بين مميتة وإصابات. ويطالب الأهالي بضرورة وقف نزيف ذلك الطريق الذي يخدم مراكز الفويلق ومشاش جرود والنجبة والأرطاوي والفيضة وكحلة والمطيوي الشمالي، مروراً ببعض مراكز منطقة حائل إضافة إلى ضغط الشاحنات الثقيلة نظراً لكون المنطقة زراعية. وتحدث ل«الجزيرة» المواطنون (بدر المزيني وعبدالله البشري وسلطان الحربي) من ساكني المراكز التي يخدمها الطريق، حيث ذكروا بأنه أصبح مصدر خطر عليهم قياساً بتهالك الطبقة الأسفلتية وكثرة التصدعات والتشققات وضيق منعطفاته، الأمر الذي يؤدي إلى تكرار مشاهد مأساوية كان آخرها حالتا وفاة بداية شهر رمضان. من جانبه شدد عضو مجلس بلدي الفويلق سليمان العريمة، على أهمية تحسين الطريق لوقف نزيف دماء وأرواح السكان ومرتادي الطريق وأضاف قائلاً : كل يوم نتفاجأ بخبر مؤلم بسبب الحوادث الشنيعة، وأملنا بالله كبير ثم في المسؤولين أن يولوا الطريق اهتمامهم. وبحسب تصريح صحفي لمدير عام إدارة النقل بالقصيم المهندس سلمان الضلعان، فإن الطريق زراعي بعرض 7 مترات، وتم رفع مشروع ازدواجيته في ميزانية وزارة النقل للعام المالي القادم.