أكد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام: أن إيران يمكن أن تتعاون مع المملكة العربية السعودية لمجابهة التهديدات الإرهابية التي باتت تهدد جميع الدول في المنطقة والعالم وقال رفسنجاني في تصريح لصحيفة يابانية اليوم الأربعاء: إنه وللأسف الشديد فلإن (فايروس) الإرهاب أخذ الانتشار في ربوع العالم الإسلامي وأن جذور الإرهاب الراهنة تعود إلى دعم الغرب للتحركات الإرهابية ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان في السنوات السابقة) وأشار رفسنجاني إلى التطورات في سوريا والعراق وقال : إن إيران تعتقد بضرورة تسوية الأزمة السورية عن طريق الحل السياسي وليس العسكري. وشدد رفسنجاني على استعداد إيران للتعاون مع المملكة على مختلف الأصعدة ؛) وفيما يتعلق بزيارته للمملكة؟ قال: لقد تلقيت مؤخرا دعوة لزيارة المملكة وإن هذه الزيارة ستكون للحج وليس سياسية وأضاف: إن زيارتي ستكون مقدمة لتحسين العلاقات بين البلدين لكن هناك مسائل تتعلق بالمرشد علي خامنئي وحكومة الرئيس حسن روحاني وبالطبع فإنني لست مخولا في هذا الأمر لكننا على كل حال نسعي لتطوير علاقتنا مع المملكة) وكان غلام علي رجائي مستشار هاشمي رفسنجاني قد كشف للصحفيين مؤخرا عن زيارة مرتقبة سيقوم بها رفسنجاني إلى المملكة العربية السعودية هذا العام. وقال غلام علي رجائي في حديث للصحفيين: بالتأكيد سيكون للشيخ هاشمي رفسنجاني زيارة للسعودية هذا العام، لكن الوقت لم يقرر بعد».) من جانبها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم : أن زيارة ظريف للسعودية يمكن أن تتم إذا ما تمهدت أرضيتها وأن إيران تتطلع إلى التعاون مع المملكة ودول المنطقة لتسوية الأزمات). وفي السياق النووي أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم بأن إيران عازمة على الوصول إلى الاتفاق النووي ولكن ليس بأي ثمن كان معربة عن أملها بأن يتخذ الجانب الغربي قرارا عقلانيا إزاء البرنامج النووي الإيراني وقالت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي أمس الأربعاء: إننا نأمل بأن يتخذ الطرف الآخر في المفاوضات النووية قرارا عقلانيا برؤية واقعية للبرنامج النووي الإيراني وإن القرار الصعب الذي يتحدثون عنه ينبغي اتخاذه من قبلهم هم أنفسهم. وأضافت، إن انضمام وزراء خارجية دول «5+1» للمفاوضات النووية سيكون في ضوء اطلاعهم على مسيرة واستمرار المشاورات وإن إيران عازمة على الوصول إلى اتفاق ولكن ليس بأي ثمن كان ؛) وفي السياق النووي استمرت اليوم السادس للمفاوضات بين إيران والدول الست في فيينا ضمن أجواء إيجابية وبناءة، وقد عقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اجتماعا مع نظيرته الأوروبية كاثرين آشتون للتعرف على حجم التقدم الذي تم إحرازه في صياغة مسودة نص الاتفاق النهائي. كما عقد الاجتماع التشاوري الخامس على مستوى مساعدي وزراء الخارجية بين عباس عراقجي وهيلجا شميدت لمتابعة كتابة بنود مسودة الاتفاق النهائي وعلى الصعيد التقني تم عقد لقاء على مستوى الخبراء بين الجانبين الإيراني والغربي لتوضيح عدد من المسائل الفنية المطروحة للنقاش أمام المفاوضين بهدف إزالة نقاط الخلاف العالقة بين الجانبين.وصرح مايكل مان المتحدث الرسمي باسم كاثرين آشتون: إن أهم شيء أن مجموعة الدول الغربية الست ملتزمة بالعمل بشكل جدي قدر الامكان بالتزامن مع تكثيف كافة جهودها في محاولة للتوصل إلى إنجاز الاتفاقية النهائية الشاملة في أقرب وقت ممكن ؛ وفي المقابل تواصلت اجتماعات رؤساء الوفود حيث عقد وزير الخارجية محمد جواد ظريف اجتماعا مع نظيرته الأوروبية كاثرين آشتون بحضور المساعدين للتعرف على حجم التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في صياغة مسودة نص الاتفاق النهائي المشتركة.