قتل جندي عراقي أمس الخميس برصاص قناصة المرجع الشيعي محمود الصرخي أثناء قيام مجموعة من قوات الجيش بعملية تمشيط وسط مدينة كربلاء / 118 كم جنوببغداد/ بحسبما أعلنت مصادر أمنية عراقية. وقالت المصادر إن جندياً عراقياً قتل برصاص قناصة الصرخي المتمركزين فوق أسطح البنايات العالية في حي سيف سعد وسط كربلاء أثناء قيامه بعملية تمشيط في المنطقة التي تشهد اشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين أنصار المرجع الشيعي محمود الصرخي والقوات العراقية. وأوضحت المصادر أن السلطات العراقية شددت إجراءات حظر التجوال في أرجاء المحافظة وأصبحت المدينة خالية من أي نشاط وأغلقت المحال التجارية والأسواق أبوابها في إطار التدابير الأمنية لضبط الأمن ومنع اتساع رقعة الاشتباكات حيث لا يزال أنصار الصرخي متحصنين بحي سيف سعد الذي يضم مكتب زعيمهم فيما بدأ الأهالي بمغادرة الحي خوفا من وقوع عملية اقتحام من قبل القوات العسكرية. كما أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الخميس أن سبعة أشخاص من الثوار قتلوا وأصيب ستة آخرون في سلسلة حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة 57 كم شمال شرق بغداد. وقالت المصادر إن اشتباكات مسلحة اندلعت فجر أمس بين القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات دجلة وبين مسلحي العشائر في قرى شروين في ناحية المنصورية وأن قوات دجلة تمكنت من قتل ثلاثة من مسلحي العشائر بعد ما هاجمت أحد الأوكار التابعة له كما أصيب اثنان من الجنود العراقيين في المعركة. وأوضحت أن قوة من الجيش تمكنت من قتل اثنين من الثوار بعملية أمنية في قرى منصورية الجبل أطراف المقدادية شمال شرقي بعقوبة بعدما استطاعت اقتحام أحد البساتين الزراعية التابعة للقرية التي تستخدم وكراً للمسلحين وأن اشتباكات اندلعت فجر اليوم بين مسلحي العشائر وقوات البيشمركة الكردية في ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة بعدما سيطرت عناصر من الثوار على أحد المراكز الأمنية تابعة للبيشمركة. وذكرت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق المؤدي إلى قرى الجزيرة شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بجروح وأن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق المؤدية إلى ناحية السلام شمالي بعقوبة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة الاتحادية أسفرت عن مقتل ضابط الدورية برتبة ملازم أول وإصابة اثنين آخرين من الشرطة بجروح.