نشرت صحيفة الجزيرة خبراً في عددها 15248 تحت عنوان: (بلدية الزلفي تبدأ في تنفيذ خطة عمل شهر رمضان)، وذكر في ثنايا الخبر أنها تقوم بمراقبة ما يعرض للبيع ومعرفة مدى صلاحيته للاستهلاك وتم توجيه المختصين من طبيب بيطري ومراقبين صحيين لمراقبة المسالخ والمطابخ والمطاعم وأسواق النفع العام المعدة للحوم والخضار ومستودعات بيع الأغذية ومراكز التسويق وعموم المحلات المهيأة لبيع المواد الغذائية ومعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي واستبعاد الفاسد منها والمنتهية صلاحيته... إلخ. بداية أشكر بلدية محافظة الزلفي على جهودها الظاهرة للعموم وعلى جميع الأصعدة والأقسام، فهناك جهود في أقسام صحة البيئة والكهرباء والصيانة والتشغيل ومتابعة المشاريع القائم تنفيذها وعدم التهاون في التقصير أو التأخير أو تدني الجودة في التنفيذ، فالملاحظ أن البلدية تضع نصب عينها المواطن وتوفير ما من شأنه راحته في تقديم خدمة أفضل وعلى مدار الساعة، وأنا هنا أذكر ذلك لأننا أحياناً ننتقد بعض جوانب القصور. وننسى أن نقول للمحسن أحسنت ونشكره على ما يقدم وفق تطلعات قيادة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين يشددان على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، فالشكر لرئيس البلدية الأستاذ مسفر الضويحي والذي نشاهده يومياً منذ ساعات الصباح الأولى وهو يقف في الميدان ليتابع إنجاز المشاريع والصيانة حتى في أوقات ما بعد نهاية الدوام وأتناء تمتعه بالإجازة، فله جزيل الشكر والامتنان. كما أحببت هنا أن أشير إلى بعض الملاحظات والتي أتمنى من المسئولين في البلدية أخذها بعين الأعتبار، وهي: 1 - سبق أن كتبت عن الحاجة لتوسعة السوق الشعبي والمسمى بميدان المدينة في هذه الجريدة، وقد جاء الرد من البلدية في عدد الصحيفة 13770 في يوم السبت الموافق 28 / 6 / 1431 ه من قِبل رئيس البلدية في ذلك الوقت الأستاذ عبد الله بن ناصر الفهيد وفيه (أنه يوجد مشروع تحت التنفيذ لإعداد دراسات لتصميم وتحسين ميدان مكةالمكرمة وميدان المدينةالمنورة بالمحافظة ويقوم بإعدادها أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة وعند الانتهاء من اعتماد الدراسة سوف يتم تنفيذ الدراسة بمشيئة الله)... انتهى. وأقول إنه حتى تاريخه لم يتم تنفيذ شيء، فلا نعلم عن نتائج تلك الدراسة وماذا كان مصيرها، نرجو توضيح ذلك من قبل البلدية. 2 - استبشر أهالي المحافظة خيراً في خبر توسعة طريق الملك فهد وهو الشريان الرئيس في المحافظة وتم العمل بنزع ملكية بعض أجزائه والسؤال هنا: كنا نظن أن التوسعه تشمل جميع الطريق على طول امتداده من الشرق إلى الغرب، لكن الواقع الآن التوقف عند تقاطعه مع شارع الملك عبد العزيز مما يقلل من فائدته والهدف الأسمى من إنشائه ولحاجة الأهالي ومرتادي الطريق لموقع الزلفي الجغرافي حيث يمر به عدد من المسافرين من المنطقة الشرقية والشمالية ودولة الكويت والمتجهين للأماكن المقدسة ومنطقة القصيم. 2 -كما أنه لُوحظ من خلال الأجزاء التي تم إنجازها سعة الرصيف الفاصل بين الطريق العام وطريق الخدمة الجانبي مما قلص الفائدة المرجوة من نزع الملكية وتوسعة الطريق وحتى لو تم ذلك عن طريق فريق هندسي فيجب مراجعته من أهل الحل والعقد، فالخطأ وارد والضرر يزال. 3 - المحافظة في حاجة ماسة لإنشاء مسلخ نظر للزحام ولزيادة التعداد السكاني ولسد العجز في المناسبات وفي الأعياد. وأخيراً، أشكر الجزيرة لرحابة صدرها واهتمامها بقضايا المواطنين وطرح ملاحظاتهم بكل شفافية وحرية الرأي والرأي الآخر، وتقبلوا خالص تحياتي. وكل عام وأنتم بخير.