بين عشية وضحاها، وفي سن مبكرة حوالي السابعة عشرة من عمري. آنذاك كنت في الصف الثاني من المرحلة الثانوية، ألفيتني محاصراً بالشعر والشاعرية من جهتين، جهة منزلية، وجهة تعليمية. فأما الجهة المنزلية، فقد كان الوالد - الشيخ (حسن محمد العارف) إمام وخطيب جامع الأمير سلطان في الشهداء الشمالية بالطائف، والطالب بمعهد آل الشيخ العلمي. وخريج مدرسة القرعاوي الدينيه في جازان، والمتتلمذ على التراث الشعري العربي، والمرتبط حينها بالشعراء المعاصرين في اليمن وجازان، وبقية مناطق المملكة العربية السعودية، والحافظ للمعلقات وكثير من الأشعار الجاهلية والإسلامية وغيرها من عصور الشعر العربي القديم حتى الحديث - يحرك المياه الشعرية في داخلي، ويستنبت أشجارها بروحه الشاعرة وتجلياته الشعرية. كان المنزل «العارفي» بالطائف يشع بالشعر، ومكتبة الوالد العلمية تحتفى بالشعر وكتبه ودواوينه. كان الوالد يكتب الشعر ويقرأه علينا وتدور مناقشات ومساجلات شعرية، كان الوالد يشجعني على حفظ الشعر ومحاولة كتابته ويقوم هو بالتقويم والتصحيح العروضي ( انظر المرفق 1). ومن شعر الوالد الذي أذكره قصيدة طويلة عن الطائف يقول فيها: أنظر بعينك معجباً بلطائف في جو هادئة الغيوم الطائف وامنح سماعك نغمة من طيرها من حبه في سحبها المترادف واملأ فؤادك بالسرور وعندها تجد النعيم بخلده المتراصفي وامداد خطاك على الوهاد مطوفاً بالطرف في بلد زهى للواصف فالروض فيها كاسياً أغصانه خضر الحياة بزهره المتآلف إلخ النص الجميل.. وقصيدة عن السجن يقول فيها: السجن لو كان روض كله ثمر لقلت ناراً ومن للنار يشتاق بكت به العين لو دمعاتها درر أبحتها للبكا والدمع سباق ماكان شوقاً ولكن كله قدر ولا يرد مرور الأمر حذاق على وسادي كتبت الشعر مبتكراً ليبلغ الناس شعري أينما لاقوا إلى أن يقول: يا حسرة الليث قد ألقاه حابسه بين السلاسل أقياد وأطواق والطير في قفص القناص يؤلمه هب الصبا إذ بجنح الطير أشواق وأما الجهة التعليمية فمدرسة دار التوحيد الثانوية بالطائف، حيث فطاحلة المعلمين العرب والسعوديين، وحيث المناشط الأدبية والثقافية والشعرية خاصة، وحيث المناهج والمقررات الدراسية الأدبية واللغوية، أذكر في تلك الفترة الأستاذ الفلسطيني بسام سلامة أستاذ الأدب والنصوص والشاعر المبدع الذي حرص على تحفيظنا الشعر، وشجعنا على كتابته. كما أذكر مدرس النحو الأستاذ - محمد الصباغ وكتاب شرح ابن عقيل، وألفية ابن مالك الذي كان لنا زاداً شعرياً ومعرفياً تتلمذنا عليه واستفدنا منه في التكوين والتشكيل الشعري لشخصيتنا الشعرية. ومن هذين المصدرين - الجهتين انفتحت على الشعر قراءة وحفظاً ومن ثم محاولة التقليد كتابة ونصوصاً وقصائد بدائية!! وكان الرافد والمشجع الحقيقي - في هذه المرحلة الأولى - رفيق الدرب وزميل الدراسة الزميل صالح الخمري الذي تتلمذ على ما تتلمذت عليه وكان مثلي له روح شاعرة فالتقت الروحان وكتبتا الشعر في تلك المرحلة المبكرة من حياتنا ومنه هذا النموذج (انظر المرفق 2). واعتقد أن هذه المرحلة من عمري الشعري، وعمري الدراسي - المرحلة الثانوية - هي المرحلة الأولية من التكوين والتشكل الشعري وكان منجزه الذي لازلت احتفظ به هو مسودة الديوان الأول المخطوط بيدي بعنوان: من الإنتاج الفكري في الشعر العصري أو سر الولايف شعر ابن العارف (انظر المرفق 3 ). وأذكر في مسودة أخرى للديوان المخطوط كان العنوان الفرعي « المعارف لابن العارف « والأزاهير، وأعتقد أني اطلعت أحد زملائي في دار التوحيد - آنذاك - واسمه مسفر المالكي فكتب لي ملاحظة فيها تشجيع وتثبيط في نفس الآن (انظر المرفق 4). وعلى أية حال لم استمع لنصيحته وواصلت الكتابة الشعرية التي أسميها الآن « بدائية « ولكنها تمثل خطوة أولية على طريق الشعر. وقد كانت الوقود لما يليها من مراحل!! أما المرحلة الثانية من تلك البدايات التكوينية والتشكل الشعري فهي أثناء الدراسة الجامعية (93-94- 96-97 )، حيث التحقت بكلية الشريعة بمكة المكرمة قسم التاريخ والحضارة الاسلامية. وكان من حظي أن أتتلمذ في حقول اللغة العربية وأدابها على قامات سامقة في المشهد الثقافي واللغوي السعودي والعربي، فكان من معلمي تلك المرحلة الأستاذ الدكتور ناصر الرشيد (1) الذي عرضت عليه أحد النصوص الشعرية للإطلاع عليه وتمحيصه وتقويمه للنشر في مجلة ندوة الطالب بالكلية، وقد اعجب به وعدل عليه وشجعني على نشره فكان ذلك أول نص شعري لي ينشر في المجلة المذكورة في عددها السادس عام 1396ه. وكان مطلعه قد كتب في إحدى صفحات كتاب ( قطر الندى وبل الصدى) الذي كان مقرراً علينا في مادة اللغة العربية آنذاك ( انظر المرفق 5). ومن اللذين أثروا ثقافتنا الشعرية والأدبية الأساتذة الذين كنا تتلقى الأدب والنصوص على ايديهم أو نستمع إلى ندواتهم ومحاضراتهم الأدبية في الكلية وهم: الدكتور عبد البصير عبد الله حسين والدكتور محمد هاشم عبد الدائم والدكتور عبد الصبور مرزوق، ومنهم تعلمت سمات الشعرية والنص الشعري فكان زاداً معرفياً أثري تجربتي الشعرية في صورتها الأولية. وكان من نتاج هذه المرحلة الكثير من القصائد والنصوص التي شكلت مسودة الديوان الثاني المخطوط بيدي أيضاً وعنونته « النفس الحزين « (انظر المرفق 6)، بعد إضافة الكثير من القصائد الجديدة من المرحلة التكوينية الثالثة، والتي كانت في سنوات ما بعد الجامعة فقد عملت معلماً في جدة منذ 1397ه. وهنا تتفتح لي ابواب الثقافة الجديدة التي لم أكن أعرفها في بدايات التشكل والتكون الشعري. فالصحافة والإذاعة والمجلات والمكتبات العامة وغيرها، لكن الأبرز والأهم نادي جدة الثقافي الأدبي الذي كان معلماً ثقافياً بارزاً أنذاك، في هذه المرحلة بدأت أتفاعل مع الصفحات والملاحق الثقافية في كل من عكاظ والمدينة والندوة ومجلة إقرأ والرياض والجزيرة ً وأرسل لهم بعض الإنتاج الشعري فيتم نشره وتسويقه، وهنا تنامت تجربتي الشعرية نمواً واضحاً وحقيقياً. في هذه الفترة كانت صرعة الحداثة بدأت تطل برأسها على المشهد الثقافي وكنت شاهد عصر أتمنى أن أفرد لها سياقاً كتابياً آخر. المهم أن صراع الحداثة الشعرية كان محفزاً وداعماً لكل تطورات النص الشعري في تجربتي الشعرية، فبعد المدرسة التقليدية والقصيدة الكلاسيكية التي كنت اكتبها تحولت إلى قصيدة التفعيله والنثر وربما الحداثوية. ومنها النص التالي: ماء ودم: على حائط في عسير نسيت دمي.. ووزعت بعض كرياته في تبوك !! تفاءلت: قلت للبدو إذ يشتجرون على مائهم « (ألا ماء في الماء... « ؟! قالوا «وبئر معطلة وقصر مشيد» هو الماء مائي.. وياماء مدين من يسقني.. ثم إلى الظل يولي!! ..... أبي عاجز.. والمسافات دم.. وبيني وبيني رحى قارعات الطريق تنز دمي.. وهذا دمي قد أباحته بين القبائل أنثى... يسمونها (.. .........)!! وبارودتي زوادتي.. ولا ماء في الماء.. يا ماء مدين من يسقني ثم إلى الظل يولي !! (انظر ديواني الأول الرمل ذاكرة.. والريح أسئلة). في هذه المرحلة بدأت التفكير في طبع أول دواويني الشعرية فراجعت مسودة « النفس الحزين « وأضفت إليها تجارب جديدة وأرسلته لنادي جازان الأدبي أيام رئاسة الشاعر المبدع محمد علي السنوسي (رحمه الله)، ولكن المشيئة الربانية لم تتح لهذا المشروع أن يرى النور طباعة ونشراً، فقد ارسل النادي رسالة موقعة من رئيسه محمد علي السنوسي في 30-7-1406ه بالإعتذار عن النشر (وإعادة النظر في القصائد من حيث الشكل والمضمون..) (انظر المرفق 7 و8). وفي هذه المرحلة دعيت للمشاركة في أول أمسياتي الشعرية المنبرية من قبل نادي أبها الأدبي كان معي الشاعر السعودي محمد العمري (2) والشاعر المصري عبد الملك عبد الرحيم (3) أذكر أن هذه الأمسية أقيمت في منتزه أبي خيال الجبلي وكان الحضور كثيراً وبإشراف أعضاء النادي ويتقدمهم الأديب محمد الحميد والناقد صالح زياد والشاعر حسين النجمي والناقد علي التمني وغيرهم كثير. ثم انفتح المجال بعد ذلك في مشاركات منبرية داخلية من خلال الأندية الأدبية، والجامعات السعودية، والصالونات الثقافية ومشاركات خارجية من خلال الأسابيع الثقافية السعودية التي كانت تقوم بها وزارة الثقافة والإعلام وكان آخرها في الأسبوع الثقافي السعودي بجمهورية مصر العربية وكانت أمسيتنا الشعرية التي اشتركت فيها في المركز الثقافي بمدينة الفيوم مساء الثلاثاء 21 نوفمبر 2006م الموافق 30-10-1427ه مع كل من الشاعر أحمد البوق والشاعرة سارة بو حيمد، وفيها القيت نصاً عمودياً عن الفيوم وأهلها لا قت استحسان الحضور من الإخوة المصريين ومنها ما يلي: إلى الفيوم قومي ياركابى وسيري في الوهاد وفي الشعاب وهاتيني هوى يجلو رؤانا وناقوس التزام في خطابي فقد حنت إلى الفيوم نفسي وها هي ترتقي شم الصعاب ...... حملت إليك يا فيوم شوقاً تموج به غمامات السحاب فمن ارض الحجاز حملت شعري نقياً مثل زمزم في الشراب ومن نجد حملت العود طيباً ومسكاً من دم الغزلان صابي ومن أرض الجنوب حملت نقشاً تهامي السواحل والهضاب ...... إليك اليوم يافيوم أزجي تحايا العاشقين ولا أحابي لكل النابهين أصوغ شعري وأحمله لأطياف الشباب أعلقه على جيد الصبايا أكاليلاً من السحر المذاب وأرسمه على شفة الغواني ربيعاً أخضراً حلو الرضاب ومما زاد تجربت ي الشعريةنضجاً وإعلاماً هو النشر الصحفي ومن خلال الدوريات المحلية والخليجية، فقد نشرت أغلب نصوص الشعرية التي تشكلت منها دواويني فيما بعد في كل الصحف والملاحق الثقافية السعودية منذ العام 1403ه، فأحتضنت أشعاري صحيفة عكاظ وملحقها الثقافي وملحق الاربعاء بجريدة المدينة والملحق الأسبوعي بجريدة الرياض. وصحيفتي البلاد والندوة. ومن خلالها عرفني النقاد ودارسوا الأدب وأساتذة الجامعات المتخصصين في النقد الأكاديمي فأخضعوا كثيراً من نصوصي الشعرية للمداخلات والمقاربات النقدية وطالبوا بجمعها في دواوين تسهيلاً للقراء والباحثين واستفاد منها بعض دارسي الدكتوراه والماجستير في بحوثهم العلمية، وكانت اصدارات الشعرية تتوالى على النحو التالي: 1415ه ديوان (الرمل ذاكرة والريح أسئلة). 1421ه ديوان (ومن المحبة تنبت الأشجار). 1426ه ديوان (كلما وقصائد أخرى). 1427ه ديوان (كلما (طبعة ثانية). 1429ه ديوان (وعند الصباح لا يحمد القوم السرى). 1431ه ديوان ( عطر القصيد وصحوا المفردات). 1431ه ديوان (وطني عشقتك مجداً.. .حملتك وجداً). 1433ه ديوان (أناشيد من بينانج). وقد حظيت أغلب هذه الإصدارات متفرقة أو مجتمعة بتغطيات ومقالات صحفية، ودراسات نقدية وحوارات ثقافية أذكر فيها ما يلي : - الكاتب عبد الواحد الحميد - تعريف بديواني الرمل ذاكرة.. - الناقد حسين بافقيه - ذهنية المناسبة، قراءة في ديوان ومن المحبة تنبت الأشجار. - الناقد السوري جميل العبد الله، قراءة في مجموعة القصائد المنشورة في عكاظ 1404ه. - الناقد اليمني عبد الله زيد صلاح عن ديوان - وعند الصباح لا يحمد القوم السرى. - الناقد السعودي صالح الحسيني عن الديوان السابق. أما ديوان كلما فقد حظى بكثير من الدراسات: الشاعر علي آل صمده في جريدة البلاد الصحفي عبد الحفيظ الشمري في ملحق الجزيرة الثقافي الكاتب الناقد سعد البواردي في ملحق الجزيرة الثقافي الناقد عادل خميس في ملحق الاربعاء. الناقد الجزائري مصطفى بلمشري في كتابه جماليات التشكل وتجليات الحداثة الناقدة المصرية د. كاميليا عبد الفتاح بحث متكامل عن ديوان - كلما بعنوان : طردية الزمان والبدد. أما الدراسات النقدية لمجوعة دواويني الشعرية فمنها: - دراسة الناقد السوري حسين المكتبي بعنوان المعذب في شعر يوسف العارف. - دراسة للشاعرة ميسون النوباني بعنوان المدينة وروح الشاعر. - ( كتاب مطبوع ) بعنوان : بواعت الإغتراب وجموح التكوين.. د راسة نقدية في شعر يوسف العارف. صدر عن نادي القصيم الأدبي عام 1432ه. كل هذه الدراسات والابحاث والمقالات الصحفية أسهمت في إثراء التجربة, والدلاله على مكامن الخلل فأفدت منها وطورت أدواتي الشعرية، وأنا مدين لكل من قرأني وأشار إلى شيء من الجمال الشعري في مسيرتي الشعرية، ومدين أيضاً لكل من قرأني وأبان خطأ أو خللاً في القصيدة أو قدم رؤية تقويمية لمجمل أو بعض نتاجي الشعري فمنهم استفيد دائماً لأنه عندي. لا كبير في الشعر ولا صغير أيضاً - كما قال المبدع عبد الله الصيخان في شهادته الشعرية التي قدم بها لديوانه الجديد « الغناء على أبواب تيماء» ولا بد من قبول الرأي الآخر مهما كان جارحاً ففيه مكامن التغيير والتحسين والتطوير وتعديل البوصلة وخارطة الطريق !! بقي أن اقول أنني سعيد بهذه التجربة الشعرية الجميلة منذ بداياتها وتناميها ثم نضجها والتجديد فيها. والبناء عليها لغد شعري ناصع وجميل. فالشعر بوابتي إلى الحياة والكون والإنسان، ولذلك كتبت ذات يوم نصاً شعرياً يصف علاقتي بالشعر، دائماً ما أردده واعتز به وإن لم يضمن أياً من دواويني المنشورة. يقول النص: أتيت للشعر استقصى الذي حصلا أبني به السهل لا أستصعب الجبلا أستملح الفكرة الغراء صاخبة تأتي إلى، ولا أرضى لها بدلاً أهيم في غيها والطهر ذاكرتي وأنجم « الخنس « غريداً ومنفعلاً وأصطفى لغة الصحراء ناصعة فيقبل الحرف منداحاً وممتثلاً أبني به كل أبياتي وأغزلها حرفاً فحرفاً جميل السبك متصلاً مزجتها برياض النور فأتلفت كأنها الغيث، غطى الحزن والسهلا ...... يا لا ئمي في غموض الشعر قافيتي بيضاء لا تشتكي سوءً ولا شللاً سألت عن كنهها الآفاق فانتبذت كوناً قصياً بعيد النور منعزلاً ورحت أبحث عن حرف ينادمني ولم أزل اقتفي الآثار والطللا حتىبلغت ديارا قط ما سكنت والأرض بكر وما فضوا لها سبلا نسجت منها تباريحي وأخيلتي حتى اكتسبت لغتي من فنها حللاً حملتها لذوي الافهام منتظراً أن يسبروا غورها أو يبلغوا أجلاً وأخير اً... فإن هذه السيرة والمسيرة الشعرية المكتوبة من قبل صاحبها، فيها الكثير من الذاتية والأنا، والقليل من الموضوعية والحيادية، ولكنها تجربة قلتها وكتبتها كما عشتها... ولكن ما يقوله القارئ والناقد عنها هما محط غايتي ومنتهى أملي فكل ما قدمته شعرياً أصبح ملك القارئ وهو الذي يحكم له أو يرد عليه، وما أنا الا شاعر - كما قال نزار قباني: « شعرت بشئ فكونت شيئاً بعفوية دون أن أقصدا فيا قارئي يارفيق الطريق أنا الشفتان وأنت الصدى سألتك بالله كن ناعماً إذا ما ضممت حروفي غدا إذا قيل عني أحسن كفاني ولا أطلب الشاعر الجيدا» وأعتقد أنني بعد هذه السنوات الشعرية، وصلت إلى مرحلة الإستقرار، والإستواء إن لم يكن الإنتهاء.. وأخشى أن تكون (الستين) التي بلغتها - بداية المشوار لألقي عصا الترحال الشعرية ومغادرة المشهد الشعري إلا من الزهديات والربانيات الروحية والتعبدية يستنطقها ذلك الشعر الجميل!! والحمد لله رب العالمين... جدة صباح الأربعاء 15-5-1434ه *** 1 - هو الدكتور ناصر بن سعد الرشيد(شاعر وناقد متمكن)عمل في كلية الشريعة بمكة حتى عام 1402 ثم انتقل إلى جامعة الملك سعود بالرياض. 2 - شاعر سعودي، ومذيع لامع، متخصص في الفيزياء النووية وله ديوانان شعريان. 3 - أحد مذيعي إذاعة الرياض.