1- الانتظار مدة يومين على الأقل قبل زيارة المريض إذا كان قد أجرى عملية جراحية لإعطائه الفرصة ليرتاح من آثار العملية. 2- احترام المواعيد المحدّدة للزيارة في المستشفيات. 3- تقديم هدية رمزية للمريض كباقة زهور أو علبة شوكولا، وخير هدية تقدّم للمريض هي الكتاب. 4- الاستفسار عن حالة المريض الصحية قبل الزيارة والتأكد من استعداده لاستقبال الزوار. 5- حينما تزور مريضًا احرص على الاعتدال في زينتك وفي ملابسك، إذًا يجب أن تكون ثيابك بسيطة بعيدة عن الزخرف الزائد. 6- إذا زرت مريضًا في بيته وقدّمت إليك الحلوى تناول واحدة (حتى لو لم تكن راغبًا فيها) وإذا سألك أهل المريض عمّا تريد تناوله (شاي أو قهوة) فاعتذر بلطف وحزم حتى لا تزيد أعباءهم. 7- اجعل الزيارة دقائق معدودة تطول أو تقصر حسب حالة المريض الصحية؛ لأن البقاء طويلًا قد يؤدي إلى إرهاقه عصبيًّا وجسديًّا. 8- إن زيارة صديق مريض (بينك وبينه نوع من سوء التفاهم أو الخصام) فرصة مناسبة لإذابة الخلاف وإعادة المياه إلى مجاريها بينكما. فقط ينبغي تحاشي الحديث عن سبب الفرقة أو الخصام، وتصرَّف كأن شيئًا لم يكن، وقدِّم له تمنياتك الصادقة بالشفاء لاستمرار صداقتكما. 9- إذا ذهبت لزيارة مريض فوجدته نائمًا، فلا تطلب إيقاظه، بل أعد زيارتك في وقت آخر. 10- لتكن متواصلاً مع المريض، ومحاولاً إدخال البهجة عليه بأحاديثك، أو الذهاب معه لأماكن ممتعة. 11- استشعِر ثواب عيادة المريض، وحاول معاودة الزيارة مرة أخرى، وعليك بالزيارة في أول المرض، ويستحب بعد ذلك الاطمئنان بالهاتف، مع مراعاة التخفيف قدر المستطاع. 12- الدعاء للمريض بما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمسح باليد اليمنى، ودعاء «اللهم رب الناس، اذهب البأس، اشفِ، أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا». 13- عند زيارة الأم الجديدة، لا بد من أخذ موعد مسبق، وتجنب التعليق على وزن المولود أو شكله أو اسمه أو ذكريات الولادة وآلامها؛ مما قد يسبب ضيقًا. 14- يجب الاستئذان من قبل زائرة الأم الجديدة إذا بدأ الطفل بالبكاء، وذلك لتتمكن الأم من إرضاعه براحة وحرية. 15- وجَّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الذوق والإتيكيت أثناء زيارة المريض: «إذا دخلتم على المريض، نفِّسوا له في الأجل، فإن ذلك لا يرد شيئًا وهو يطيب بنفس المريض». 16- من الذوق أثناء زيارة المريض، الخروج فور دخول الطبيب أو الممرض إلى الغرفة، وترك المجال له ليعطي المريض حقنة أو للكشف عليه، وعدم الجلوس والنظر إلى ما يفعله فهذا يُعدُّ اعتداءً على خصوصياتِ المريض. 17- من الجميل أن يقدّم المريض بعد تماثله للشفاء، برقية شكر لمن قاموا بزيارته، وخاصة من قدِموا من أماكن بعيدة عنه.