أكَّد المدرِّب المختص في تطوير الذات الدكتور ناصر الشمري، بأن الشخص الذي يتقن فن كتابة السيرة الذاتية سيقدم نفسه بطريقة تُؤثِّر على قرار اختياره شريطة أن تكون مستوفية للبيانات الأساسية، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يعرف نفسه جيّدًا يتميز بالتفرّد والحيويَّة والهمّة العالية، مؤكِّدًا أنها شروط أساسية للارتقاء بالأداء في العمل والحياة، وعلى الإنسان أن يكون واقعيًا وطبيعيًا ويدرك طبيعة المهارات التي يتقنها، ومن ثمَّ يعيش حياته وفقًا لذلك. وقال الدكتور الشمري خلال محاضرة نظمتها غرفة الشرقية ممثلة بمركز التدريب أمس الأول بمقرها الرئيس بالدمام بعنوان (إعداد السيرة الذاتية ومفاتيح المقابلة الشخصيَّة) بأن للسيرة الذاتية أهمية كبيرة في الحصول على فرصة عمل مناسبة. وبيَّن الشمري أن السيرة الذاتية وسيلة تسويقية لطالب الوظيفة فاجعلها مختصرة سهلة القراءة مقنعة وفعالة وأظهر فيها قدرًا من المهنية مع عدَّة ضوابط أبرزها: إن تكتب بلغة واضحة خالية من الأخطاء النحوية والإملائية من دون استخدام الزخارف والصُّور وألا تتجاوز صفحتين وأن تحوي صورة شخصيَّة حديثة وأن يرفق معها المؤهلات العلميَّة والتدريبية ورسالة بسيطة ووظيفية تعبر عن شخصيَّة المتقدم وتُوضِّح الوظيفة التي يرغبها. وعن المقابلة الشخصيَّة قال الشمري: إن طالب العمل يجب أن يكون مستعدًا تمامًا للمقابلة الشخصيَّة بارتداء الملابس الأنيقة والتأكَّد بأنك تعرف الشخص الذي سيجري المقابلة الشخصيَّة معك، ووظيفته بالشركة مع التزام الهدوء.