جسد نادي الشباب دوره الاجتماعي والثقافي في خدمة الناشئة والشباب من خلال فعالياته وبرامجه المتنوعة والممتدة على مدار العام. ويأتي المركز الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة في مقدمة أنشطته الاجتماعية والتربوية الذي احتضن لهذا العام ما يزيد عن 140 مشاركاً من ذوي الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية ومتلازمة داون برعاية (الجزيرة إعلامياً). وفي هذا الصدد يؤكد الدكتور فهد العليان عضو مجلس إدارة نادي الشباب مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية أن النادي حرص على تفعيل دوره في المسؤولية الاجتماعية وخاصة في أوقات الإجازة الصيفية التي يجد فيها الطلاب متسعاً من الوقت بعد انتهاء العام الدراسي ومن هنا شرع النادي في إطلاق مركز صيفي يستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة برعاية من بنك الرياض للعام الثامن على التوالي لافتاً إلى تنوع أنشطته وبرامجه من خلال فعاليات تربوية وثقافية إلى جانب دورات تدريبية في السباحة والمرسم الفني والمناشط اليومية المتنوّعة تسهم في صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وتستثمر أوقات فراغهم في برامج هادفة ونافعة بإشراف نخبة من الكوادر التربوية ممن لديهم القدرة على كيفية التعامل مع كافة فئات الإعاقة. وفي هذا السياق نوه عدد من الآباء وأولياء الأمور بتنظيم نادي الشباب مركزاً صيفياً يجمع ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الإجازة الصيفية في بيئة تربوية مناسبة إذ يقول حمد الشويش نادي الشباب أحسن صنعاً في فتح أبوابه في الإجازة الصيفية لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مركز صيفي يقدم أجمل الأنشطة الترفيهية والرياضية والمسابقات اليومية. ويضيف: أحد أبنائي أحد المشاركين في المركز وألمس حرصه على الحضور والتفاعل مع الأنشطة مع زملائه واستثمار وقته في الإجازة في برامج تلبي رغباته واعتبر مساعد العتيبي أن ما شاهده من قرب أنشطة وبرامج داخل أروقة المركز، يعبر عن الإخلاص والمهارة للمشرفين على هذه الأنشطة، كما يعكس حجم الجهود المبذولة للنادي وما يملكه من وعي تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار العتيبي في هذا السياق إلى استفادة ابنه طلال من المركز للعام الخامس على التوالي مؤكداً على ضرورة استمرار مثل هذه المراكز وتوسيع دائرتها مستقبلاً لتشمل مختلف الأندية الرياضية خلال فترة الصيف فيما يؤكد سعود المالكي أن خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة واجب وطني وإنساني وجهود نادي الشباب في تنظيم مركز صيفي لذوي الاحتياجات الخاصة تعكس دوره في خدمة المجتمع وقال شاهدت عن قرب استفادة المشاركين من الأنشطة الترفيهية والدورات التدريبية في السباحة والمرسم الفني والألعاب الجماعية، فتأكد لي أهمية احتضان الأندية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة.