استثمر مركز نادي الشباب الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة قدرات وطاقات 75 طالباً يمثلون مختلف الإعاقات ومن مراحل دراسية مختلفة خلال الإجازة الصيفية بإشراف نخبة من الكوادر المختصة في مجال الإعاقات والذين يحملون مؤهلات علمية لديها القدرة في كيفية التعامل مع هذه الفئات. وأشارخالد البلطان رئيس مجلس إدارة نادي الشباب بهذه المناسبة إلى أن نادي الشباب مستمر في استثمار طاقاته البشرية وإمكانياته المادية ومرافقه المتكاملة لتأكيد الدور الاجتماعي الشبابي الرياضي للنادي، مشيراً إلى أن إقامة المركز وتخصيصه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة هو دعم ومساندة لفئة غالية تستحق أن تمارس حضورها وتستمتع بأوقاتها في أماكن وأجواء ملائمة تقدم لهم البرامج والأنشطة التي تلبي احتياجاتهم، وتنمي مهارتهم وتصقلها لتعود عليهم بالنفع وتضيف إليهم البهجة والسرور. وأكد الدكتور فهد العليان رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية المشرف العام على المركز أن المركز الصيفي الذي يقام للعام الخامس على التوالي سجل حضوراً لافتاً وفاعلاً بمشاركة أعداد كبيرة من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أن المركز الصيفي يعد من الأنشطة الهامة التي تقدمها اللجنة لذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارها فئة غالية على قلوبنا جميعاً، إذ تضمن المركز الصيفي أنشطة ثقافية وترويحية وأخرى اجتماعية ورياضية ورحلات وزيارات ترفيه. وفي هذا الصدد عبر أولياء الطلاب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لإدارة الشباب بافتتاح مركز صيفي يستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة واهتمام الإدارة الشبابية به. وقال خالد الجديد: إن نادي الشباب نموذج مشرف في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وساهم بفاعلية في خدمتهم خلال الإجازة الصيفية، متمنياً أن تستمر فعالياته على مدار العام، وفي أيام محددة فيما اتفق محمد الرشيد مع حديث الجديد. وأكد أن المركز الصيفي احتضن الطلاب في أجواء تربوية مناسبة وفي بيئة ملائمة ومناسبة تلبي احتياجاتهم وتنمي مهاراتهم وتصقلها لتعود عليهم بالنفع والفائدة متطلعا استمراره بشكل دائم، وهذا ليس بغريب على نادي الشباب الذي تميز بالأنشطة الشبابية والثقافية والاجتماعية. وكان وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الدكتور فهد الباني قد افتتح فعاليات المركز في حضور رئيس النادي خالد البلطان وأعضاء مجلس الإدارة وعبر عن سعادته بتنظيم اللجنة الثقافية والاجتماعية مركزا صيفيا يحتضن ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الإجازة الصيفية في بيئة تربوية تحفظ أوقاتهم وتساهم في تقديم البرامج والأنشطة التي تلبي حاجات هذه الفئة. واعتبر مدير المركز راشد الشعلان نجاح المركز وحماس وتفاعل المشاركين وحضورهم المتواصل تأكيد واضح على ضرورة العناية بذوي الاحتياجات الخاصة وإيجاد المحاضن التربوية المناسبة لهم، إذ شارك في المركز مجموعة من الطلاب في دورة المرسم الفني التي أبدع فيها طلاب التوحد ومتلازمة داون كما شاركوا في دورة الألعاب الخفيفة والريبوت.