سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعقيباً على المواضيع التي تنشر في جريدة الجزيرة عن أمانة مدينة الرياض، أقول لأمين مدينة الرياض إن الكثير من المواطنين من أصحاب المحال التجارية والحرفية يترددون على البلديات الفرعية لإنهاء معاملاتهم بشكل دائم، وعلى الأخص مراجعة قسم الرخص المهنية الذي يستقبل العدد الأكبر من المراجعين من المواطنين للبلديات الفرعية، لغرض إصدار أو تجديد أو تعديل أو إسقاط رخصة مهنية، إلا أن بعض موظفي أقسام الرخص المهنية في البلدية الفرعية يقومون باجتهادات فردية ومعاملة غير مُرضية للمراجعين؛ ما ساهم في تعطل إنجاز الكثير من المعاملات وتزايد تكديس المعاملات فوق الطاولات لنواقص بسيطة؛ ما يجبر المراجعين على البحث عن مكاتب خدمات عامة ومعقبين محترفين لتخليص معاملاتهم من القسم في وقت قياسي سريع ولو كلف المواطن ذاك دفع أتعاب معقب لإنهاء رخصته، لعدم تقبل المواطن مراجعة القسم مرة أخرى. وهنا أوجه بعض الأسئلة لأمين مدينة الرياض: 1 - أليست أقسام الرخص المهنية من الأقسام التي تحقق إيرادات للأمانة؟ فلماذا التعطيل والتعجيز والتأخير من بعض الأقسام المهنية في إنجاز الكثير من المعاملات؟ 2 - بوابة الأمانة الإلكترونية ضمنت مستحقات الأمانة، لكن لم تضمن حق صاحب الترخيص في استلام رخصته من قسم الرخص المهنية بعد السداد بسبب نواقص. لماذا لا يكون السداد بعد الاهتمام والانتهاء من إجراءات الترخيص؛ لأن الكثير من المراجعين قاموا بسداد مستحقات الأمانة عن طريق بوابة الأمانة في الجهاز، لكن الرخصة منتهية؛ ما يسبب إغلاق المحل من قبل مفتشي البلدية؟ 3 - لماذا البعض من موظفي الرخص المهنية يستغلون مواقع عملهم في إنجاز معاملات المعارف والأصدقاء، ويمتهن البعض التعقيب وهم على رأس العمل؛ ما سبب تكدس الكثير من الرخص فوق الطاولات، وتزايد أعداد المراجعين في القسم، وارتفاع أصوات المراجعين للبحث عن معاملاتهم وسبب تأخيرها؟ أطرح هذه الأسئلة للمسؤولين في أمانة الرياض لعلها تجد جواباً شافياً للمراجعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته