جلولاء - الموصل - الفلوجة - الجزيرة - نصير النقيب: أعلنت اللجنة الأمنية في محافظة ديالى عن ارتفاع الحصيلة النهائية لتفجير السيارة المفخخة بالقرب من مقر الاتحاد الوطني الكردستاني، شمال شرق بعقوبة ( 55 كم شمال شرق بغداد)، إلى 45 قتيلا وجريحا وقال رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالى صادق الحسيني في تصريح صحافي: إن الحصيلة النهائية لتفجير السيارة المفخخة التي استهدفت مقر الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في ناحية جلولاء، (90 كم شمال شرق بعقوبة)، ارتفعت إلى 15 قتيلا و30 جريحا بينهم آمر فوج طوارئ جلولاء السادس وأربعة عناصر من الشرطة وثلاثة عناصر من قوات حرس الإقليم (البيشمركة) ويذكر أن محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، تشهد تصعيدا أمنيا واسع النطاق عقب اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة اعتصام الحويجة في ال23 من نيسان 2013، إذ اندلعت في ال25 من نيسان2013، اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين ل(جيش الطريقة النقشبندية) وقوات من الجيش تساندها طائرات عسكرية في عدد من قرى ناحية قره تبة وفي سياق آخر أعلنت جهات رسمية وشعبية في مدينة الموصل بمحافظة نينوى عن فتح أبواب مدارس الموصل ومساجدها، أمام «النازحين» من أهالي الإحياء الساخنة في المدينة، فيما طلبت مديرية الطب العدلي من مستشفيات المحافظة «عدم إرسال مزيد من الجثث»، لأن برادات الموتى الموجودة لديها «قد امتلأت وأعلن الوقف السني في نينوى، ومديرية تربية المحافظة عن فتح أبواب مدارس الموصل ومساجدها، أمام «النازحين» من أهالي الأحياء الساخنة في المدينة، فيما طلبت مديرية الطب العدلي من مستشفيات المحافظة «عدم إرسال مزيد من الجثث»، لأن برادات الموتى الموجودة لديها «قد امتلأت» وقال مدير أوقاف نينوى أبو بكر كنعان لقد وجهنا نداء إلى كافة مساجد وجوامع محافظة نينوى، لفتح أبوابها واستقبال العوائل النازحة من المناطق الساخنة في مدينة الموصل، وتقديم الاحتياجات الأساسية لهم من جانبه قال مدير عام تربية نينوى وكالة طه شلاوي في بيان صحفي: إن إدارة تربية نينوى أصدرت قراراً بفتح أبواب المدارس في الأحياء والمناطق الآمنة أمام العوائل النازحة من المناطق التي تشهد معارك وأضاف البيان أن «هذا الإجراء سيستمر لحين عودة الأمور إلى طبيعتها في مدينة الموصل وكذلك تهيئة أماكن لهذه العوائل النازحة بدوره ذكر مصدر في صحة نينوى أن دائرة الطب العدلي أغلقت أبوابها اليوم السبت، وطلبت من مستشفيت المدينة عدم إرسال أي جثة لأن ثلاجات حفظ الجثث امتلئت بها، ولا يوجد حيز لاستقبال جثث أخرى وكانت قيادة عمليات نينوى قد دعت أهالي المناطق التي يسيطر عليها عناصر تنظيم (داعش)، غربي الموصل، إلى عدم الخروج من منازلهم من أجل توجيه «ضربات موجعة»، لعناصر التنظيم، فيما طالبتهم بالتعاون مع القوات الأمنية فيما كشفت دائرة الطب العدلي بمدينة الموصل إلى أنها تسلمت جثث 48 شخصا بينهم نساء وأطفال وسبعاً من عناصر الجيش قضوا بالاشتباكات وسقوط قذائف الهاون التي شهدتها، مناطق الزهراء، شرقي الموصل، و17 تموز وحي التنك، غربي المدينة وشهدت مدينة الموصل اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم داعش هاجموا مناطق مختلفة من المدينة والقوات الأمنية وسقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، فيما قتل وأصيب نحو 20 مدنياً إثر نيران مجهولة المصدر خلال الاشتباكات ، من جهة أخرى أفاد مستشفى الفلوجة العام عن أن حصيلة تردي الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة الفلوجة منذ عام 2003وحتى الآن بلغت 5047 قتيلاً وجريحاً وتسلم المستشفى 426 قتيلاً و1621 جريحاً جراء تدهور الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة الفلوجة من عام 2013 فيما يزال المستشفى يستقبل العديد من القتلى والجرحى نتيجة القصف الجوي وسقوط قذائف الهاون والاشتباكات المسلحة التي تشهدها المدينة وتشهد مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار ( نحو60 كيلومتراً عن العاصمة بغداد)، عمليات عسكرية واسعة النطاق بعد سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي عليها منذ أشهر عدة، وغالباً ما تشهد المدينة اشتباكات مسلحة شبه يومية في مناطق متفرقة منها بين الجيش والشرطة الاتحاديين، والمجاميع المسلحة.