تزداد المخاوف من قبل عدد من أفراد المجتمع في مختلف المناطق, تجاه ما يسمى بحالات «عقوق الوالدين». حيث انتشرت القصص والروايات عن عدد من حالات العقوق مثل: انفصال رب الأسرة, أو ربة الأسرة عن أبنائها لأسباب عائلية عدة, أو تذمرها من التصرفات المشينة من قبل أبنائها .. وغيرها. وفي مقابل ذلك خصصت وزارة الشؤون الاجتماعية, مراكز «إيواء» في عدد من المدن, وذلك عند وجود حالات تستحق الإيواء لعدم وجود من يتولى احتواءهم, أو إعالة الوالدين أو أحدهما وذلك لكبر سنهم. جمعية البر الخيرية في مدينة بريدة (بر) حرصت على إقامة مركز لإيواء المسنين وسط بريدة باهتمام مباشر من قبل مدير الجمعية د. محمد الثويني, يعمل به طاقم لهم جهود كبيرة في متابعة الحالات الموجودة داخل المركز, لضمان عيشهم داخل أجواء أسرية طبيعية. حيث يلاقون الاهتمام وذلك لتوفر الخدمات المتكاملة من قبل الفريق المتخصص بداخل الدار, ينشدون بذلك الأجر والمثوبة من الله, على ما يقدمونه من أجلهم. مدير عام الجمعية د. الثويني, قال ل(الجزيرة): إنه لا توجد ولله الحمد, أي حالات عقوق في دار المسنين التي تتبع لجمعية البر الخيرية ببريدة, كون المركز لا يستقبل إلا من ليس له أبناء أو أحد يعوله من المسنين. مضيفا: أن هناك دراسة للنظر في آلية كيفية التعامل السليم مع حالات العقوق حال وجودها.