فرحة كبرى وأمل مرتقب ينتظرنا فِي هَذَا الشهر المبارك، حيث سيزف للوطن باقة من خريجي الدورة الثانية والسبعين من كلية الملك عبد العزيز الحربية؛ ليباشروا عملهم الميداني فِي ظَلِّ هَذِهِ القيادة الرشيدة، وبهذه المناسبة عَنَّ لي أَنْ أشارك أبناءنا وأحفادنا فرحتهم بهذه الأبيات الشعرية، فتحية من صميم القلب. هنيئاً لأشبال تساموا فأرقلوا إلى قمة علياء للخير تُؤْمَلُ يمدون خطواً للمعالي بهمةٍ تفوق مسار النجم أو هي أفضلُ فلم يحفهِم درسٌ يقض مضاجعاً ولم يكن التدريب منهم يؤجلُ وما أجمل الأيام يسمو شعاعها لتغدو باقات من الورد تُحملُ *** فيا دورة السبعين واثنين كَبِّري فهذا وزيرٌ للدفاع يهللُ أبو الفهدِ سلمانُ المتين غراسُه ومبدع أصنافاً من الخير تبذلُ يحوط زفاف العرس بالعزمِ والرضا ويفرحُ للأبناءِ دوماً ويبذلُ *** تذّكر شبلُ الدارِ أَنَّ بلادَه ودولتَه والدينَ رقمٌ مؤصّْلُ وما الجيشُ إلا داعم البيت ركنه متى هان كانَ البيتُ رُكنٌ مُزَلزَلُ *** فيا شبلُ قَدْ أحسنتَ واخترتَ دوحةً تُغردُّ فِي أغصانها وتجلجلُ وتخدمُ دين الله والشرع والهدى وتردعُ من للشر يُذكي ويبذلُ وتحمي بناء كان للناس جُنةً به تُنبذُ الأحقادُ والشرُّ يقتلُ *** وصلِ إلهي دائماً ومؤبداً عَلَى الطاهر المبعوث للناسِ يُرسلُ وآلٍ وصحبٍ كل ما قال قائلٌ هل الأمنُ إلا نفحةُ الربِ تنزلُ؟ *** - شعر بمناسبة تخرج عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله الرويشد من كلية الملك عبد العزيز الحربية