بدأت أمس الأحد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعها الخامس الذي يدوم خمسة أيام في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في حضور مندوبي الدول الأعضاء في المنظمة والدول ذات عضوية المراقب. وتناقش الهيئة عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمالها وفي مقدمتها «الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء في المنظمة، وكذا أوضاع الأقليات المسلمة في ميانمار وجمهورية إفريقيا الوسطى». كما تبحث الهيئة اعتماد موضوع «الآثار السلبية للعقوبات الاقتصادية والمالية على تمتع شعوب بلدان المنظمة المستهدفة بحقوقها الإنسانية الكاملة» و«أوضاع حقوق الإنسان في جمهورية إفريقيا الوسطى» في ضوء زيارة ميدانية تم القيام بها إلى تلك البلاد. وبالإضافة إلى الاجتماعات العادية لفرق العمل الأربعة للهيئة والمعنية بفلسطين، وحقوق المرأة والطفل، والإسلاموفوبيا، والأقليات المسلمة، والحق في التنمية. وستبحث الهيئة جهودها الرامية إلى بناء الشبكات وتعزيز العلاقات مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات حقوق الإنسان الوطنية والمجتمع المدني من أجل التعزيز الجماعي للأجندة العالمية لحقوق الإنسان.