عن نادي الأحساء الأدبي صدر ديوان (وحشة المبكيات) للشاعر أحمد صالح الصالح (مسافر) تضمن العديد من القصائد الجميلة يقول شاعرنا المبدع أحمد الصالح: أحباب.. هذا الشعر!! تسألني القصيدة: كيف حال الأهل.. والأحباب؟! كيف الشعر بعد..؟ وأنت تأخذك القرى بعداً ويقصيك الزمان وتجتبيك مواجع الأحباب توغل.. تستبد بك الشجون أحباب.. هذا الشعر.. تطلبني القلوب فكيف أهرب من قلوب أحبتي؟! وبأي قافية؟! ساكتب حبهم وبأي أحزاني.. وأفراحي أحدث عنهم بأي حرف؟! سوف استفشي السكون أحباب هذا القلب!! كيف الحب يقرأ.. في العيون قصيدة.. وحكاية.. ليست تقال.. وليس يعربها النحاة وليس يرقيها الحواة ولا الرواة تحيطها أو أن تجيش بها الظنون أحباب تلك الذكريات البيض بعض حنانكم!! *** ويقول (مسافر) في قصيدة أخرى: شاعرتي..!! نخل العراق.. قال الشاعر قبل أن يقوله.. البشر تحدثت (قنواته).. عن شهوة الإنسان للثمر تلفتت (عسبانه).. مزهوة.. تميس مثلما عروسة يهزها الدلال والخفر شاعرتي..! هل يبلغ الشعر بنا عوالما مسحورة المساء والصباح ليلها خدر هل يبلغ الشعر بنا شواطئ الأمان روح نسمة طرية تهب.. مثلما تنفس السحر شاعرتي..!! تحدثي.. تحدثي فالشعر ملء السمع يهمي ساعة الإلهام دفاق الصور