طالعنا عبر جريدة الجزيرة في العدد 15215 الاثنين 1435/7/27ه خبر وفاة الدكتور والأستاذ العصامي عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر. الذي تلقيناه بتأثر كبير لما له من حضور مبكر في الحصول على أعلى الشهادات في أول ابتعاث وذلك عام 1380ه وكرّس جهوده العلمية في خدمة دينه ومليكه ووطنه. عمل في التدريس في جامعة الملك سعود ووزيراً للمعارف والصحة ورأس عدداً من الهيئات الحكومية والأهلية، وكان - رحمه الله- مثالاً للمواطن المخلص صاحب نظر ثاقب ورأي صائب وذلك خلال عمله كوزير للمعارف استطاع بأسلوبه الهادئ وطريقته الجادة أن يرسي قواعد التربية والتعليم عبر إرادات المناطق والتي وفق لاختيار قيادات التعليم والتي ساهمت في الارتقاء بمستوى المعلم والطالب.. نعم إن د. الخويطر عاش يعمل بصمت ورحل بصمت.. رحمك الله يا أبا محمد وأسكنك فسيح جناته وجزاك الله خير الجزاء على ما قدمت في سبيل العلم والمعرفة طيلة حياتك العامرة بالكفاح والحزم، عظَّم الله أجر أبنائك ومحبيك وجميع الطلاب والمعلمين الذين عمهم الحزن والأسى على رحيلك أيها الإنسان المتفاني والمنتج (إنا لله وإنا إليه راجعون).