"الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر، هو إحدى الصور المشرفة والمشرقة في هذا الوطن الحافل برجاله ونسائه ، ولم يكن تكريمه في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الرابعة والعشرين إلا تعبيرا عن الامتنان لأمثال هذا الرجل ممن حملوا في قلوبهم وطنهم، واتخذوا من مواقعهم وأقلامهم، وسائل حية لخدمة بلادنا، والإخلاص للقيادة الرشيدة التي تؤكد كل يوم اهتمامها بالعلم وأهله. والدكتور عبد العزيز الخويطر ولد في عنيزة عام 1344ه، وتلقى تعليمه الأول بالمدرسة السعودية الابتدائية في مكةالمكرمة، حيث واصل تعليمه الإعدادي والثانوي ليتخرج بعد ذلك من المعهد العلمي السعودي في عام 1365ه، ليكمل تعليمه الجامعي بعد ذلك في القاهرة، ومنه لإكمال تعليمه العالي في لندن حيث كانت دراسته العليا في التاريخ، ليعود بعدها إلى أرض الوطن في عام 1380ه، ليكون من أوائل أبناء الوطن الحاصلين على شهادات علمية عليا آنذاك. عميد الوزراء : وما يميز معالي الدكتور الخويطر، هو ما يمتلكه اليوم من سيرة ثرية معرفياً وثقافياً وإدارياً، فقد كان من أوائل أبناء هذا الوطن المعطاء الحاصلين على شهادة الدكتوراة حيث تخرج د.الخويطر، من جامعة لندن وعين بعد عودته منها أميناً عاماً لجامعة الملك سعود بالرياض في عام 1380ه حيث عين بعد عامين وكيلاً للجامعة واستمر في هذا العمل حتى 1391ه، ثم عين رئيساً لديوان المراقبة العامة، كما كلف بالعديد من المناصب الوزارية التي منها: العمل والتعليم العالي بالإنابة، كما عمل وزيراً للمعارف، والصحة ، والمالية بالانابة وعين بعدها وزير دولة وعضو مجلس الوزراء، إلى جانب العديد من المهام الوزارية، والمهام الأخرى داخل المملكة وخارجها ، ولذلك لقب بأنه عميد الوزراء ، ومعالي الوزراء وليس الوزير ، كما كان الخويطر إلى جانب تنقله في العمل الوزاري والإداري، عضواً في كثير من اللجان والهيئات العليا ، حيث أسهم من خلال تلك العضويات بمزيد من العطاء لهذا الوطن، مما جعله محل ثقة ولاة الأمر، الملك سعود فالملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد يرحمهم الله . وكان للدكتور الخويطر، عبر رحلته الوزارية والإدارية، رحلة أخرى.. رحلة بصحبة الكلمة والإبداع الأدبي.. باعتباره إنساناً نهل معرفياً وثقافياً من معين الحياة الإدارية ومدارسها، إلى جانب العديد من قنوات الثقافة التي عاصرها برؤية مسؤول، وقلم أديب، ورسالة مبدع.. فله العديد من المؤلفات التاريخية، والأدبية.. والتي منها "أي بني" وهو عبارة عن موسوعة من التراث تحمل رسائل إلى الشباب بكلمة صادقة، ورؤية ثاقبة أحكمتها التجارب في ميادين المعرفة، ومن مؤلفاته - أيضاً - كتابه الضخم "وسم على أديم الزمن" والذي دونه بمداده الخاص كسيرة ذاتية مختلفة، باعتبار أنه لم ينظر إلى سيرته إلا من خلال وطنه، كما صدر مؤخراً للدكتور الخويطر ،كتاب تحت عنوان "النساء رياحين" تحدث فيه عن المرأة أُمّاً.. وزوجةً.. وبنتاً..
ولي العهد مستقبلا الخويطر
مواقف طريفة : ومن مواقفه الطريفة التي يرويها الدكتور غازي القصيبي في كتابه "حياتي في الإدارة" فيقول :" عندما كان الخويطر وزيراً للمعارف في السابق، أعطي وزارة المالية بشكل مؤقت فأصبح وزيراً للمعارف في الصباح ووزيراً للمالية بعد الظهر وفي أحد الأيام وقّع الخويطر بصفته وزيراً للمعارف خطاباً يطلب من وزارة المالية اعتمادات مالية لتسيير مشاريع تحتاجها وزارة المالية عندما ذهب بعد الظهر لوزارة المالية وجاءه خطاب وزارة المعارف بصفته وزير المالية الآن الذي وقع عليه في الصباح، وعندما قرأ الخطاب و رفض طلب الوزارة "يعني رفض طلب نفسه" .. وهو في كل حياته يعد أنموذجاً للإنسان " الاستثنائي " وقدوة فاضلة يحتذى بها، لا يعادي، ولا يعتدي، عرف عنه الحلم والأناة، والصبر في الشدائد، عف اللسان، آسر في حديثه، يأسو لا يجرح، عرف عنه حبه لعمل الخير، والسعي من أجل الخير، لأنه رجل من الأخيار. وله دوره التاريخي في نهضتنا التعليمية التي عاصرها من البداية، ومارس التدريس الجامعي في مجال تخصصه الاكاديمي "التاريخ" وله دوره المؤثِّر في صياغة المناهج التعليمية.وعن نزاهة الدكتور الخويطر يقول الدكتور أنور أبو العلا رئيس مركز اقتصاديات البترول عندما كان يعمل بالقرب منه :" كان الخويطر مثالاً يحتذى في النزاهة ، وحرصه على المال العام كان مضرب المثل وهذا جعل منه الرجل الأول الذي يأتمنه الشيخ محمد ابا الخيل على خزينة الدولة فكان ينيبه في وزارة المالية كلما يغيب معالي الشيخ محمد عن الوزارة . وكانت التقاليد المالية المتبعة في وزارة المالية أنه إذا تجاوزت مدة الانتدابات عددا معينا من الأيام فإنه يتم العرض لأخذ موافقة الوزير قبل صرف بدلات الانتداب. فكنت - غالباً - أحاول مستميتاً أن يكون العرض لطلب الموافقة على انتداباتي عندما يكون الوزير بالنيابة الدكتور الخويطر وكانت دائما تأتي الموافقة بدون ملاحظات أو نقص في عدد الأيام. ولذا كنت في داخلي أشعر أن الدكتور لازال يذكر حادثة الطالب الذي عجزت ميزانيته عن تسديد العشرة ريالات للبقال ويشفق عليه " الان " أن يتكرر عجز ميزانيته عن تسديد البنوك.
البداية والنشأة : والدكتور الأديب المؤرخ عبد العزيز بن عبد الله الخويطر من مواليد مدينة عنيزة عام 1344 هجري، أتم دراسته الابتدائية في مدرسة العزيزية بعنيزة " أولى المدارس النظامية في نجد " ودرس المتوسطة في نفس المدينة، ثم انتقل إلى المعهد العلمي السعودي بمكةالمكرمة لإكمال دراسته الثانوية ثم ذهب إلى القاهرةولندن لمواصلة شهادته العليا في التاريخ والفلسفة، وأصبح أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراة من بريطانيا وكان ذلك عام 1380 ه.إضافة إلى كونه أديبا وكاتبا مرموقا في الساحة الأدبية السعودية والخليجية، وله مشاركات عربية وعالمية ذات مستوى عال ومرموق يعكس مدى ماوصل إليه من ثقافة وعلم. عندما نتحدث عن الدكتور الخويطر فهو شخصية غير عادية، شخصيّةٌ محبةٌ للعلم والعلماء أثرت الحركة التعليمية في المملكة، وبلغت أعلى المراكز في الدولة فأصبحت رمزاً من رموز هذا الوطن فالخويطر كان شجاعاً، كريماً، متواضعاً، حريصاً على سمعة الوطن"
مناصب تولاها : .عيّن مباشرة أميناً عاماً لجامعة الملك سعود ثم وكيلاً للجامعة عام 1381 ه. .ثم انتقل منها رئيساً لديوان المراقبة العامة لمدة عامين .ثم وزيراً للصحة ثم وزيراً للمعارف. وتولى الإشراف على وزارة المالية. .في عام 1416 ه عين معاليه وزيراً للدولة وعضواً في مجلس الوزراء، ويعتبر عميد الوزراء السعوديين وأقدمهم ورجل دولة وسياسياً محنكاً. نبوغ مبكر : وعندما نتحدث عن الدكتور الخويطر فهو شخصية غير عادية، شخصيّةٌ محبةٌ للعلم والعلماء أثرت الحركة التعليمية في المملكة، وبلغت أعلى المراكز في الدولة فأصبحت رمزاً من رموز هذا الوطن.فالخويطر كان شجاعاً، كريماً، متواضعاً، حريصاً على سمعة الوطن وما يقال عن أهله، أميناً يحافظ على أموال الدولة أكثر من ماله، أنموذجاً رائعاً في إدارته وتعامله وسلوكه وتواضعه، مُجتهداً ومثابراً ومخلصاً لدينه أولاً ثمّ وطنه وأمته. كما أنه رجلٌ شهد له الناس بالنزاهة والأمانة والفضل وطهارة اليد ونقاء القلب واللسان، وما كانوا ليجمعوا على باطل لأنه من الرجال الذين أعانهم الله على الصدق والأمانة وتطهير الرزق.ولا عجب في أنه كان محل ثقة ولاة الأمر بدءاً بالملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد والملك فهد – يرحمهم الله – وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -. وقال عنه الملك فيصل بن عبد العزيز : " الخويطر ثروة وطنية فلا تفرّطوا فيها.
الخويطر يتلو القسم أمام خادم الحرمين
الجانب التربوي والتعليمي : ويعتبر الخويطر رجل التعليم الأول بالمملكة أيام "المعارف" حيث كان أنموذجاً في الحزم والجديّه والأمانة ؛ ولا غرابة فرجل العلم المخلص المنضبط حين يتحمل المسؤولية ينشد الجدية لطلابه "قادة المستقبل وبناة الغد. وكان شجاعاً في قراراته حينما يرى فائدتها وسلامتها، كريماً للفئة الخاصة من الطلاب «ذوي الاحتياجات الخاصّة» بالنسبة لتغذيتهم أو انتقالاتهم ولا يرفض طلباً في كل أمورهم.وقبل تعيينه وزيراً للمعارف وعندما كان وكيلاً لجامعة الملك سعود كان حازماً في عمله، ويسعى أن تكون الجامعة انموذجاً في الضبط والأمانة والإعداد الجاد، وقد رأى الثمار اليانعة وجميعنا نفخر بجامعة الملك سعود وما خرجته من رجال ساهموا وما زالوا يساهمون اليوم في بناء الوطن.أما عن فترة عمله في وزارة المعارف فقد تميزت بتنوع مصادر التأليف لمناهج الوزارة ؛ حيث بارك هذا الإجراء ودفع به إلى التنفيذ، ولهذا طرقت الوزارة كل الأبواب لتطوير المناهج من خلال تكليف عدد من الجهات العلمية والشخصيات المؤهلة للمشاركة في التأليف.وتم الاتفاق مع الجامعة الأمريكية في بيروت التي كانت ذات سمعة علمية قوية، فقد عهدت إليها الوزارة بتطوير مجال الرياضيات والعلوم في مرحلتي الابتدائي والمتوسط ووقعت الوزارة معها عقداً لتطوير هذه المواد وأنشأت الوزارة مراكز أسمتها "مراكز العلوم والرياضيات" لتوفير المزيد من المعلمين في تلك التخصصات واسندت الوزارة لكلية العلوم في جامعة الملك سعود تطوير مادة العلوم في المرحلة الثانوية. وكلفت بعض الشخصيات العلمية من اساتذة الجامعات والمختصين في الوزارة لتأليف كتب الرياضيات في المرحلة الثانوية.فضلاً عن الاهتمام باللغة الإنجليزية، وأعلنت للشركات الأجنبية طلب تأليف كتب للغة الإنجليزية مع تدريب المعلمين على تلك الكتب ونشرت الوزارة اعلاناتها في بريطانيا وأمريكا وتقدمت مجموعة من الشركات الأمريكية والبريطانية، ورشح فريق الفحص بقيادة الموجه أحمد العزوني - - شركة (ماكملان) البريطانية التي ألفت الكتب، وقامت بتدريب المعلمين ، بالإضافة إلى إسهام معاليه في "نظام الأسر الوطنية" وهو عبارة عن نظام مرن يتيح للوزارة الاستعانة بالكفاءات العلمية وصرف المكافآت المجزية، ولقد بارك معاليه هذا النظام ودعم هذا المشروع، ففي تلك الفترة رفعت الوزارة للمقام السامي نظام الأسر الوطنية، وكان الخويطر - وهو المشهور بالحزم في الأمور المالية - كريماً سخياً في الإنفاق على الجانب الفكري والعلمي، فقد شجع على إعطاء المزيد من المكافآت لأعضاء الأسر من أساتذة الجامعات والموجهين والمعلمين الذين لديهم القدرة على الكتابة والتأليف، وجاء النظام ليمنح كل عضو عن كل جلسة ألف ريال، بينما كانت تمنح اللجان الأخرى في الجامعات وغيرها خمسمائة ريال ، وتضاعفت مكافآت المؤلفين - على يد الدكتور الخويطر، فبعد أن كانت اللوائح تحدد المكافآت بعشرين ألف ريال لكل كتاب مدرسي صار الكتاب الواحد ستة كتب، كتاب الطالب، كتاب المعلم، كتاب النشاط، وكل كتاب قسم إلى كتابين، للفصل الأول كتاب، وللفصل الثاني كتاب.. وهكذا ارتفعت المكافآت من عشرين ألف ريال للكتاب الواحد إلى مائة وعشرين ألف ريال. مهنة التعليم : أما المعلمون فعلاقته وقصته معهم مشرقة وضّاءة، إذ كانت مهنة التعليم - قبل توليه الوزارة - مهنة غير مرغوبة، وكليات التربية وإعداد المعلمين تعاني من ضعف الإقبال عليها لضعف العائد المادي للمعلمين. ولهذا درست الوزارة هذه الاشكالية، وسعت لإيجاد كادر خاص بالمعلمين، وبذلت الوزارة ورجالها وعلى رأسهم معالي الدكتور الخويطر الجهود الموفقة لإصدار هذا الكادر، وأكدوا على أهمية المعلمين، وأصروا على ضرورة افرادهم بكادر خاص يضم فيه الراتب الأساس مع البدلات التي تمنح لهم ليستفيدوا عند التقاعد بأكبر قدر ممكن، وان تكون الترقيات من مستوى إلى مستوى مربوطة بالتأهيل العلمي، وصدر ذلك الكادر بالقرار رقم 590 في 10-11- 1401، ليعمل به في 1-7- 1402 ه.وكان ذلك الكادر من أفضل السلالم الوظيفية في الدولة، وعلى اثره تنافس المعلمون في طلب العلم والتحصيل وتنامت أعداد الحاصلين على الدرجات العلمية الرفيعة، وفي عام 1407 ه صدر الامر السامي الكريم بأن يكون الحد الأدنى للمؤهل العلمي للمعلمين هو الجامعة، وتحولت بناء على ذلك الكليات المتوسطة لإعداد المعلمين إلى كليات جامعية، صار اسمها "كليات المعلمين ، وفي عام 1412 ه كانت الظروف المالية للدولة صعبة والدين العام يتزايد، وورد خطاب يطالب مشاركة الوزارة في لجنة من المالية ووزارة الخدمة المدنية لإعادة النظر في وضع كادر المعلمين، وحين عرضت الأمر لمعاليه وطالبت منه التوقيع على تكليف ممثل الوزارة رفض التوقيع والمشاركة في تلك اللجان، وصرح بأن الكادر أصبح حقاً مكتسباً للمعلمين، وان وزارته لن تشارك في مثل هذه اللجان، وبالفعل انتصر د.الخويطر للمعلم الذي راهن على دوره في النهوض بالوطن الغالي.وفي مجال المشروعات، فإن الاعتمادات المالية للوزارة تتفاوت من سنة لأخرى حسب الظروف الاقتصادية للدولة، وكان يهتم بالمشروعات ويؤكد عليها باستمرار، فالبيئة التعليمية الجاذبة أساس في نجاح التعليم.أما علاقته بالمسؤولين في الوزارة فكانت حازمة واحتراما للجاد وتقديرا للأمين وتركيزا على النهاية والمنتج على الطالب والمعلم والمدرسة.وهكذا من خلال جهوده وجهود هؤلاء الرجال والإنفاق الضخم على التعليم تم تأهيل كوادر من شباب الوطن في جوانب اقتصادية وطبية وصناعية وتعليمية وتقنية تمكنت من قيادة المجتمع نحو ما نعيشه ونشاهده الآن من ازدهارٍ وتطوير في جميع المجالات.
الخويطر يدشن إحدى الفعاليات
الجانب الأدبي والفكري : وعلى الصعيد الفكري والثقافي فقد وضع الدكتور الخويطر مجموعة مهمة من المؤلفات، جميعها مهما اختلفت موضوعاتها تنم عن مكونات ونوازع هذه الشخصية التي تعبر عن معان بارزة والقدوة المتميزة.وقد اهتم الخويطر بالأدب إلى جانب التاريخ من خلال إطلالاته الشهيرة على التراث والتي امتطى من خلالها متن المعرفة والخيال الأدبي مصطحباً جيل اليوم في زيارات لمضارب الأمس وعاداته وتقاليده وطبائع أهله وأساليب عيشهم منها : .أي بني :وقد طبع في خمسة أجزاء وهو مقارنة بين ماضينا وحاضرنا، وبه لوحات دقيقة وجميلة نقلها الدكتور بأسلوب قصصي مميز ومؤثر. .الملك الظاهر بيبرس : وهذا الكتاب نال المؤلف بموجبه درجة الدكتوراة، وهو عبارة عن دراسة لشخصية الظاهر بيبرس التي طغت عليها السيرة الشعبية. .طرق البحث : وهي مادة كان معاليه يدرسها في جامعة الرياض في قسم التاريخ مرافقة لتاريخ المملكة العربية السعودية. .ديوان عبد المحسن الناصر الصالح :قام معاليه بدراسة، وتقديم الديوان ، وقدمه للطبع. .حاطب ليل : وهو عبارة عن موضوعات متفرقة في التربية والتعليم. .حسن المناقب السرية المنتزعة من السيرة الظاهرية. وفي هذا الكتاب فإن القارئ سيجد فيه متعة ورحلة تاريخية، وياحبذا لو استفيد منه كمرجع لمسلسلات تاريخية نافعة. .إطلالة على التراث : وهذا الكتاب ضخم يقع في خمسة عشر جزءاً. .ملء السلة من ثمر المجلة: وهو عبارة عن مقالات مختصرة سبق وأن نشرت في المجلة العربية ومجلة الفيصل، وتهدف تلك المقالات حسب حديث معاليه التسهيل للنشء في العصر الحاضر الإطلاع على تراث الآباء، ومافي مفرداته من جمال ونفع وتقرب ماغمض منه إلى فهمه. هذا وقد صدر الجزء الثاني منه في الرياض 2 رجب عام 1422 ه. وفي حفل اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000 م أصدرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض القرص المدمج مستكشف الرياض، الأمسيات الثقافية (كتاب ومؤلف) لمؤلفي الكتب الأكثر مبيعاً وانتشاراً في السعودية، وكان من أهم ضيوفها الدكتور عبد العزيز الخويطر وكان حفل التكريم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نشر عام 1390ه كتاب الشيخ أحمد المنقور في التاريخ. ألف عام 1390ه كتاب "عثمان بن بشر". حقق عام 1396ه كتاب "الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر" ونشره. ألف عام 1412 : 1991م كتاب: "قراءة في ديوان محمد بن عبدالله بن عثيمين". ألف كتابه الضخم «وسم على أديم الزمن» وهو عبارة عن سيرة ذاتية ضخمة في عدد من الأجزاء. أصدر مؤخرا كتاباً تحت عنوان "النساء رياحين" تحدث فيه عن تأثير المرأة أُمّاً ودورها الحقيقي والمأمول. ألف "يوم وملك" الصادر عام 1998 وروى أسطورة توحيد المملكة العربية السعودية. ألف كتاباً عن تاريخ التعليم في المملكة وغيرها من الكتب التي يتجاوز عددها 30 كتاباً.