أكثر من علامة استفهام طرحها ويطرحها عدد من أهالي محافظة مرات, حول عدم استكمال بقية أعمال سوق مرات التجاري, وبالتالي عدم الاستفادة من ذلك المبنى بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على البدء في إنشائه لدرجة أن المبنى وما اكتمل من مرافقه بات يحتاج إلى ترميم. وتتقافز تلك العلامات لترتسم أمام سوق الخضار الذي لا يبعد عن السوق التجاري آنف الذكر سوى بضعة أمتار. حيث شهدت مراحل إنشائه كثيرا من فترات التعثر ويعيش الآن حالة توقف طال أمدها, بالرغم من مضي أكثر من خمس سنوات على البدء في أعماله. هذه الأوضاع أثارت استغراب الأهالي والمستفيدين وبقدر سعادتهم بإنشاء مثل هذه المرافق الخدمية الحيوية لكنها فرحة لم تكتمل فصولها, ولهذا فهم يتمنون من الجهات ذات العلاقة العمل على سرعة إنهاء هذه المشاريع لما لها من مردود إيجابي على الصعيدين الحضاري والتنموي.