طرح مركز صحي الشامية الجديد بوادي الرشا, التابع لمحافظة الدوادمي، أكثر من علامة استفهام حول عدم الاستفادة من ذلك المبنى المنشأ حديثاً، الذي كلف خزانة الدولة الملايين من الريالات. ولعل مكمن الاستغراب يتمثل في انتهاء الأعمال الإنشائية للمبنى منذ أكثر من عام، ولم يتم النقل له حتى اللحظة؛ وهو ما آثار استغراب الأهالي والمستفيدين من نطاق عمل هذا المركز. كيف لا والمركز الصحي القديم المستأجر لا يفي بأدنى متطلبات السلامة الصحية والهندسية, ناهيك عن قدمه وتهالكه؛ وهو ما استوجب التحرك العاجل من قِبل الوزارة لإنشاء هذا المرفق الصحي المهم, الذي لم تكتمل فصول فرحته من قِبل المواطنين حتى اللحظة. وبجولة على المركز المعني وُجد أن المبنى جاهز تماماً للتشغيل, إلا أن ما ينقصه يتمثل في تكملة بعض تجهيزاته الطبية اللازمة، وليس كلها, وهو ما يؤكد قطع ما نسبته 90 % من التمتع بخدماته. الأهالي يتمنون سرعة الانتقال للمبنى الجديد, وخصوصاً أنه يُعدّ أحد مكارم الدولة السخية لتأمين الخدمات الصحية لأبنائها المواطنين.