الرجولة هي ما يميز الرجال ممن حباهم الله بالصفات والمواهب والملكات والقدرة على مواجهة الصعاب، الذين يحملون من المسؤوليات ثقلها.. والرجولة ليست شأناً يدرك بالكسب، وإنما هي غريزة كسائر الغرائز التي يفطر الله عليها من يشاء من خلقه.. والتي متى تناهت في إنسان صار الرمز والمثل.. مثلما ذلك الرجل الرائع سلمان بن عبدالعزيز الأمير والإنسان.. الرجل المشهود له من خلال سيرته ومسيرته وما صار له خلالهما من مهام ومسؤوليات عبر ما يزيد على الخمسين عاماً حافلة خطاها بالتوفيق والنجاح.. التي تحمَّل ثقلها بالقدر الكافي من الصبر والصلابة والصمود.. خدمة لدينه ووطنه ومواطنيه.. ومن خلال حضوره الذي لا يغيب وعمله الدؤوب الذي لا يتوقف. رجل أحب الناس فأحبوه.. كان شأنه الوفاء والصدق والشفقة على الضعيف ومؤازرته ونصرة المظلوم.. والعدل بين الناس.. فكان منهم له أصدق الحب والوفاء والولاء.. (رمز نحبه ونفخر به) ونسير خلفه، كيف لا وهو أوفى الرجال، وأكفأ الرجال، وأغلى الرجال، ومن نذر نفسه وأعطى كامل وقته وجهده لخدمة وطنه ومواطنيه، ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي نسأل الله له طول العمر وموفور الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه في تحقيق المزيد لوطنه ومواطنيه، فإن شأنه وشغفه رفعة شأن هذا الوطن الغالي.