** كما فرحت البلاد وما تزال من أقصاها إلى أقصاها ، بعودة وجه الخير..صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، أمير الحب..والوفاء..والعطاء.. ** وكما سعد المواطنون في كل مدينة وقرية..بسلامته وبمصافحة وجهه المشرق على الدوام.. ** فإن كلاً من الوطن والمواطنين..سعدا كثيراً بعودة الأمير الخلوق..أمير المسؤولية..ونموذج الولاء والوفاء..صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز..بعد غياب طويل عن الأرض..وعن الإنسان السعودي.. ** وهما وإن ظلا بعيدين عنا..بحكم المسافة..إلا أنهما كانا معنا..يتابعان شؤون الوطن..وأوضاع أبناء الوطن لحظة بلحظة..ويتواصلان مع الجميع ، ويعيشان كل دقائق الحياة اليومية لبلد أحبهما..وأحب فيهما تفانيهما في خدمة الوطن وأهله.. ** وهما وإن كانا بعيدين عن الوطن إلا أنهما كانا معنا..وداخل مشاعرنا..وجزءاً من نبضنا اليومي.. بل إن غيابهما عنا..جعلنا أكثر تواصلاً معهما..وشوقاً إليهما..وانتظاراً لعودتهما.. ** وحين أطل الأمير سلطان على أبناء هذا الشعب ببسمته المشرقة يوم الجمعة الماضي.. ** وحين أشرق علينا الأمير سلمان..بروحه المفتونة بهذا الوطن والعاشقة لكل إنسان فيه.. ** فإن المملكة وإنسان هذه المملكة عاشا عيداً لا كالأعياد..وفرحة لا تدانيها فرحة..وسعادة لا تقاس ولا تقدر بكل قياسات الدنيا.. ** فالشعب الذي كان يتابع أخبار أميره الحبيب سلطان بن عبدالعزيز يوماً بيوم..ويرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى..هو المواطن الذي عاش أسعد لحظات عمره وهو يراه بمتع الصحة والعافية.. ** والمواطن الذي أحب (سلمان)وأحب فيه وفاءه ووقوفه إلى جانب أخيه (سلطان)..ازداد محبة له..وتعظيماً لوقفاته..ونبله..وسماحة روحه.. ** وبالتأكيد.. ** فإن سعادتنا جميعًا بعودة الأميرين بالسلامة إلينا..تجسد أجمل صور التلاحم بين شعب وفي..ورموز قيادة صادقة ومخلصة وأمينة على وطن هو خير الأوطان..ولملكٍ هو المثل والقدوة والأنموذج الذي زرع في دواخلنا كل معاني الرجولة..والأصالة..ورسّخ القيم العليا..وقيم الحب والتضحية والولاء لهذا الوطن الغالي..كما رسّخ في نفوسنا ومشاعرنا كل معاني(الوفاء)تجاه بعضنا البعض.. ** وها نحن نترجم تعليم مدرسته..في الاحتفاء بعودة الأمير سلطان..وأخيه الأمير سلمان..لتعود إلى البيت السعودي فرحته الكاملة..وطمأنينته الدائمة..ولنعش أيامنا كل أيامنا أعيادًا ومسرات.. *** ضمير مستتر.. ** (الأوفياء في هذا الزمن نادرون..وإذا وجدوا فإنهم يكونون أمثولة تصعب محاكاتها).