نفت وزارة الخارجية الليبية رسميًا ما تردد بشأن قيام السلطات الأردنية بنقل السجين الليبي في الأردن محمد الدرسي (أبوعزام الليبي) على سبيل المقايضة لإطلاق سراح السفير الأردني المختطف منذ 11 يومًا فواز العيطان. وأشار الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون سعيد الأسود إلى أن الوزارة لا علم لها بما تردد عن نقل الدرسي إلى ليبيا في إطار جهود تحرير السفير الأردني المختطف، مؤكدًا أن أجهزة الدولة المختلفة تواصل جهودها بالتعاون مع وسطاء مدنيين من أجل إطلاق سراح السفير الأردني، إضافة إلى دبلوماسيين من السفارة التونسية، حسبما ذكرت وكالة أنباء تضامن الليبية أمس السبت. أكد الأسود أن المسؤولين في ليبيا على اتصال مباشر بالمسؤولين الأردنيين والتونسيين من أجل عودة الدبلوماسيين المختطفين، مضيفا: «نحن متفائلون ونأمل أن نسمع قريبًا أخبارًا جيدة». وكان رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في الأردن، محمد خلف الحديد قد صرح لصحيفة «الحياة» اللندنية إن عمان أطلقت سراح أبو عزام الليبي، مقابل الإفراج عن سفيرها المختطف في طرابلس. وأضاف «نقل الدرسي فجر أمس إلى ليبيا، وهو الآن في عهدة السلطات الليبية». وأوضح أن إطلاق المعتقل الليبي «جرى استناداً إلى اتفاقية الرياض العربية لتبادل المطلوبين، التي تنص على استكمال مدة محكوميته في بلاده».