أكدت مساعدة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للبرامج التطويرية بجامعة الملك سعود الدكتورة ابتسام بنت محمد العليان أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - شهدت خلاله المملكة خطوات نوعية عملاقة، شهد بها القاصي والداني، وانعكست بنتائج بارزة على مختلف الأصعدة، وكانت ثمرة طبيعية لوفائه -حفظه الله - لشعبه ووطنه وأمته ودينه. وقالت الدكتورة العليان في تصريح لها بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة: «حظيت المرأة السعودية كجزء لا يتجزأ من الشعب السعودي بحظ وافر من التطور والاهتمام، ونالت نصيبها من هذه الإنجازات؛ إذ كانت المرأة عاملاً مساعداً في مسيرة التطور ودعم عجلة التنمية، فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة توالت المبادرات والقرارات والأوامر الخيرة التي تستهدف الرفع من شأن المرأة السعودية، وجعلها شريكاً أساسياً في التقدم والتطور». وأضافت: «لقد تقلدت المرأة السعودية في عهد ملكنا المفدى - رعاه الله - مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الحكومية، فعلاوة على مشاركتها الفاعلة ضمن القطاع الخاص أضحت المرأة عنصراً مهماً في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والتحفيز على الإبداع والابتكار، إضافة إلى مساهمتها الفاعلة في إحراز توجهات المملكة في خططها التنموية نحو التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله». واختتمت مساعدة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للبرامج التطويرية بجامعة الملك سعود الدكتورة ابتسام العليان تصريحها داعية الله أن يحفظ قائد مسيرة هذه البلاد الغالية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد من كل مكروه، وأن يديم على وطننا الأمن والاستقرار.